الإثنين, يناير 13, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيابن كيران يرد على "تازة قبل غزة" وينتقد "خذلان" العرب للفلسطينيين

ابن كيران يرد على “تازة قبل غزة” وينتقد “خذلان” العرب للفلسطينيين


رفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، المقارنة الموزونة على القافية “تازة قبل غزة” واصفا أصحاب هذا الموقف بـ”الذين لا يفهمون شيئا”، منتقدا في الوقت ذاته “التخلي شبه المطلق لمحور السنّة” عن إخوانهم في قطاع غزة.

وقال ابن كيران، اليوم السبت في كلمة خلال اجتماع الأمانة العالمة لحزب “المصباح”، إن “هناك بعض الناس ربما أعابوا عنا موقفنا في قضية غزة، وعندما نتخذ موقفا أو ندلي بتصريح أو نطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني أو على الأقل إيقاف المعاهدات، لا نقول ذلك ليرضى عنا زيد أو عمر، لكن نقوم به لأنه واجب، ونعرف أن ذلك يزعج بعض الجهات في الدولة التي تقول تازة قبل غزة”.

وتابع الأمين العام لـ”البيجيدي” إن تلك الجهات “أظن أنها لا تفهم شيئا، لأنه أولا لا مقارنة بين تازة وغزة، فتازة مدينة لا بأس بها ولا أحد منعهم أن يهتموا بها، وإذا أرادوا أن يحولوها إلى دبي فلا مانع لدي، وبالعكس، فأنا أساندهم”.

وتساءل المتحدث ذاته، في الكلمة التي بثت على قناة الحزب الإسلامي بمنصة “يوتيوب”، قائلا: “لكن، لماذا هذه المقارنة بين تازة وغزة.. غزة تموت وتُقتل وهؤلاء إخواننا وهذا الأمر لا نحتاج للاستدلال به بكتاب الله ولا بسنة رسوله، هذا الأمر قاله الملك وأعاده، قال إن القضية الفلسطينية بالنسبة لي هي كقضية أقاليمنا الجنوبية، فماذا يريد هؤلاء؟”.

وأضاف بنكيران “هناك من ذهب للقول لماذا أتحدث عن فلسطين قبل المغرب لأنهم (البيجيدي) يؤمنون بالخلافة.. أنا لا أتكلم عن المغرب، أنا أعيشه وأضحي من أجله ومواقفي شاهدة علي، وأريد هؤلاء أن يخبرونا عندما كان المغرب مهددا بالمجهول ماذا فعلوا؟”.

وشدد رئيس الحكومة السابق على أن “ما يعانيه إخواننا (في غزة) يتجاوز المنطق، ولم يعد له سبب.. وهذا ليس كلامي ولا كلام المحللين العرب ولكن الإسرائيليين بأنفسهم”، مردفا “هو قتل ودهس وتدمير وحرمان من الأساسيات وغيرها في وقت لم يعد هناك مبرر لذلك في حق المدنيين الذين لا علاقة لهم بالموضوع من قريب أو من بعيد، وكأنها محاولة للإبادة الشاملة المتدرجة لساكنة قطاع غزة، ومنطقتها الشمالية بالخصوص”.

وذكر ابن كيران أن “في هذه المرحلة الجهة الوحيدة التي ساندت وأدت الثمن غاليا جدا مع الأسف الشديد هي ما يسمى محور المقاومة، أو المحور الشيعي في الحقيقة، سواء تعلق الأمر بحزب الله أو الإخوة اليمنيين أو في إيران ومن شابههم في تلك المنطقة”، مستطردا “في وقت، المحور السني بطبيعة الحال إلى حد الآن، إما لم يساند أو كانت مساندته شبه محدودة”.

ودعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى فتح الحدود لشعوب الدول العربية لمساندة إخوانهم الفلسطينيين قائلا: “إلى أي مدى ستحرم الشعوب العربية والإسلامية المجاورة لإخوانها، سواء الأردن أو مصر، أي الدول المجاورة لإسرائيل، من القيام بواجبها في مساندة إخوانها بأي طريقة كانت، ولو بالطرق السلمية والمرتبطة بالتغذية والأدوية”.

وأضاف بنبرة استفهامية “وإلى متى سيستمر هذا الحصار؟ لابد من التحرك، إن لم تتحرك النخوة الإسلامية فلتتحرك النخوة العربية، وإن لم تتحرك هي الأخرى فلتتحرك النخوة الإنسانية”.

وأكد ابن كيران أن “ما نراه تخلٍّ شبه مطلق عن أبنائنا وإخواننا، دون التكلم عن باقي الدول بما فيها المغرب، الذي ساند وكانت مساندته شبه محدودة”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات