أعلنت البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة “بريكس”، أن إندونيسيا أصبحت عضوا كامل العضوية في هذا التكتل الذي يجمع اقتصادات ناشئة أبرزها الصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا.
وأكدت وزارة الخارجية البرازيلية أن “إندونيسيا تتشارك مع الأعضاء الآخرين بالمجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي”.
وردا على هذا الإعلان، شددت جاكرتا على أن دخول أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا إلى المجموعة “ي ظهر دور أندونيسيا النشط والمتزايد في القضايا العالمية والتزامها بتعزيز التعاون متعدد الأطراف لإنشاء فضاء عالمي أكثر شمولا وإنصافا”.
ووصفت وزارة الخارجية الإندونيسية في بيان لها ، هذه العضوية في مجموعة “بريكس” بأنها «خطوة استراتيجية نحو تحسين التعاون مع البلدان النامية الأخرى، على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل والتنمية المستدامة».
وأصبحت إندونيسيا، التي تمت الموافقة على ترشيحها في قمة بريكس في 2023، العضو العاشر في المجموعة.
وكانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان، عبرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بدول الجنوب العالمي.
