الأربعاء, مارس 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإليسن ووشن" لا يشبه "الذويبة" ولا يمكن مقارنته بـ"بابا علي

إليسن ووشن” لا يشبه “الذويبة” ولا يمكن مقارنته بـ”بابا علي


تعتبر مخرجة المسلسل الأمازيغي “إليسن ووشن” فاطمة بوبكدي أن مقارنة مسلسلها بمسلسل “بابا علي” لا تصح لاختلاف طبيعة تناولهما، مشددة أيضا على أن عملها الجديد ليس استمرارا على نهج “الذويبة” الذي كان تراثيا.

وتوضح المخرجة بوبكدي في حوار مع جريدة “مدار21” أسباب استكمال تصوير مشاهد مسلسلها “إليسن ووشن” في بداية شهر رمضان تزامنا وعرض حلقاته الأولى على شاشة القناة الأمازيغية “الثامنة”.

وأمام الانتقادات التي واجهت العمل قبل بدايته ووضعه في ميزان المقارنة مع مسلسل “بابا علي” الذي عرض لأربعة مواسم متتالية قبل أن يحل محل موعد عرضه هذا الموسم الرمضاني، أجرت جريدة “مدار21” حوارا مع مخرجة العمل.

نص الحوار:

العمل يعتمد على الحركة والعودة بالأحداث لزمن ماض.. ما هي الصعوبات التي واجهتكم خلال تصويره؟

أكيد أن كل عمل تواجهه صعوبات، خاصة وأن الوقت لم يكن كافيا للاستعداد والتهييء للتصوير، فكل عمل يحتاج (لروبيراج) معين وانتقاء أماكن تصوير تناسب أحداث القصة، إضافة إلى أن الكتابة تحتاج أيضا لوقت كافٍ لخلق إيقاع متناغم ولنقش وصقل الحوارات والشخصيات.

كما الملابس التي تتطلب الوقت لإنجازها والبحث عن الإكسيسوارات خاصة في عمل تدور أحداثه في حقبة زمنية قديمة، مما يتطلب وقتا للبحث والتدقيق في الجزئيات التي تبدو بسيطة لكنها تساهم بشكل كبير في إضفاء الجمالية والمصداقية على العمل الفني.

لذلك كان عامل الوقت ضمن المشاكل المطروحة، على الرغم من أننا صارعنا الزمن لكي نتغلب على هذا العائق.

هل كان عامل الوقت غير الكافي سببا في استكمال تصوير بعض المشاهد خلال شهر رمضان تزامنا وعرض المسلسل؟

فيما يخص التصوير خلال بداية شهر رمضان، فهذا يرجع لكوننا بدأنا التصوير في وقت متأخر مما جعلنا نشتغل خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، ناهيك عن بعض العوامل الخارجة عن إرادتنا، منها تقلبات المناخ.

لكن الحمد لله لم نسجل أي تأخير، إذ أتممنا التصوير بالرغم من الأمطار الغزيرة التي عمت جميع أرجاء المملكة وكنا عند الموعد.

هل يختلف الإخراج لصالح الأمازيغية عن باقي الأعمال الناطقة بالدارجة من حيث الخصوصية؟

إخراج عمل أمازيغي أو ناطق بلغة أخرى لا يختلف في نظري لأن اللغة السينمائية واحدة وإن اختلفت لغة الحوار.

ما ردك على من اعتبر العمل يشبه “الذويبة” وباقي الأعمال التراثية التي اشتغلت عليها في وقت سابق؟

لا أظن أن عمل “إليسن ووشن” يشبه الذويبة إطلاقا، لأن الذويبة كان عملا تراثيا يعتمد على المقالب والحيل وتدور أحداثه في قرية واحدة وديكورات محدودة، وربما وجه الشبه الوحيد الذي أعتمد عليه في جل الأعمال التي قدمناها سابقا هو التركيز على نقطة قوة المرأة التي تتجلى في الذكاء، فأنا لا أحب أن أظهر المرأة في قالب الضحية المغلوب على أمرها والمنهزمة التي تبكي وتنتظر من يخلصها. وربما نقطة التقاطع أيضا بين الشخصيتين تكمن في كون الشخصية الرئيسية تتسم بقوه العزيمة والإرادة القوية للخروج من المآزق الذي تقع فيها.

هل ترين أن المقارنة بين “إليسن ووشن” ومسلسل “بابا علي” لم تكن منصفة؟

لا يمكننا مقارنة عمل فني بآخر وإلا فلنقارن “بابا علي” بأعمال فنيه أخرى سبقته.

في نظري “إليسن ووشن” بعيد كل البعد عن “بابا علي”، ولكل منهما لونه وخصوصيته، فليس الهدف من “إليسن ووشن” هو إثاره الضحك، بل تقديم فرجة وتبليغ رسائل للمتلقي من خلال مغامرة تخوضها البطلة أثناء رحلة بحث عن قصبة منسية تمثل تاريخ عائلتها وماضي أجدادها.

هل تحضرين لأعمال جديدة؟

كنت بصدد الاشتغال على عمل فني آخر قبل الخوض في تجربة “إليسن ووشن”، إذ سأعود لإضفاء اللمسات الأخيره عليه إن شاء الله.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات