الثلاثاء, يناير 14, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإلياس المالكي: "دوري الملوك" المقبل قد يُنظم في المغرب بنسبة كبيرة

إلياس المالكي: “دوري الملوك” المقبل قد يُنظم في المغرب بنسبة كبيرة


في خطوة تحمل الكثير من الآمال والطموحات للمستقبل، أكد إلياس المالكي، رئيس المنتخب المغربي المشارك في مسابقة “دوري الملوك”، أن البطولة المقبلة قد تُنظم في المغرب بنسبة كبيرة، مشيراً إلى أن مدينة الجديدة قد تكون وجهة لاستضافة النهائي.

وعبر المالكي، الذي كان يتحدث خلال حفل استقبال نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية برئاسة عبد السلام بلقشور، عن امتنانه العميق للشعب المغربي، الذي كان داعماً ومواكباً لإنجازات الفريق الوطني في النسخة السابقة التي استضافتها إيطاليا، وتمكن خلالها المنتخب المغربي من بلوغ دور نصف النهائي.

في كلمته، قال المالكي: “أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته ودعمه، وكذلك لفوزي لقجع وعبد السلام بلقشور وعبد اللطيف طيف مقترض، الذين كانوا حاضرين في كل خطوة لدعم المنتخب”.

وأشار إلى الدور البارز الذي لعبه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تحفيز الفريق قائلاً: “اتصل بي يوم مباراة ربع النهائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ونقلت رسالته للاعبين، وكان لهذا الدعم تأثير كبير في تعزيز روح الفريق وتحقيق الفوز.”

لم تكن المشاركة الأولى للمنتخب المغربي في “دوري الملوك” سهلة، وأوضح المالكي أن المنتخب واجه تحديات كبيرة، منها تأخر السفر إلى إيطاليا ووصول البعثة قبل يوم واحد فقط من انطلاق المنافسات.

كما تطرق إلى تأثير دخوله السجن على اللاعبين، إلا أن روح التحدي والعمل الجماعي مكّنا الفريق من الوصول إلى نصف النهائي.

وأضاف: “كنا نطمح إلى الفوز باللقب، ولكن تحقيق هذا الإنجاز في أول مشاركة يعتبر خطوة مهمة.

مبرزا أن الدعم الذي قدمه فوزي لقجع، بوساطة من عبد اللطيف طيف مقترض، ساعد المنتخب على تجاوز العقبات.

في تصريح يحمل الكثير من التفاؤل، كشف المالكي عن خطط مستقبلية لتنظيم البطولة في المغرب، قائلاً: “هناك فرصة بنسبة 55% لاستضافة النسخة المقبلة في المغرب، ونسعى أن يكون النهائي في مدينة الجديدة، التي ستكون محطة تاريخية لهذا الحدث.

بهذا الإعلان، يبدو أن المغرب يسير نحو أن يصبح مركزاً رياضياً عالمياً لاستضافة الأحداث الكبرى، وهو ما يعكس الطموح المستمر لتحفيز الرياضة وتطويرها في المملكة.

وبدأ المنتخب المغربي مشواره في البطولة ببداية صعبة، حيث خسر مباراته الأولى أمام كولومبيا بنتيجة كبيرة (4-1)، ما أثار تساؤلات حول قدرة الفريق على التأقلم مع قوانين البطولة الجديدة.

ورغم هذه البداية المهزوزة، أثبت الأسود أنهم لا يستسلمون بسهولة، وعادوا بقوة ليقدموا أداءً مذهلاً في المباريات التالية.

في لقاء لا يُنسى ضد أوكرانيا، اكتسح المنتخب المغربي خصمه بتسعة أهداف مقابل هدفين، في عرض كروي ساحر أبرز إمكانيات اللاعبين.

وتواصل التألق المغربي بفوز مثير على اليابان بأربعة أهداف لهدفين، ما أعاد الآمال بإمكانية الوصول إلى المراحل النهائية.

إثارة البطولة بلغت ذروتها في مباراة ربع النهائي أمام المنتخب الأمريكي، التي شهدت تعادلاً مثيرًا (7-7) قبل أن تحسم ضربات الترجيح الموقف لصالح المغرب.

بفضل تألق الحارس المغربي وتصدياته الرائعة، تمكن الأسود من حجز بطاقة التأهل إلى نصف النهائي وسط احتفاء جماهيري كبير، لكن المنتخب انهزم بهدفين لهدف أمام كولومبيا.

ما يميز دوري الملوك هو قوانينه الفريدة التي تضيف طابعاً خاصاً على المنافسة. تُلعب المباريات بفرق مكونة من 7 لاعبين، منهم حارس مرمى و6 لاعبين ميدانيين، في شوطين مدة كل منهما 20 دقيقة.

كما يُسمح بإجراء تغييرات غير محدودة، مما يضيف ديناميكية للمباريات ويزيد من التحدي للفرق المشاركة.

ورغم الخروج من نصف النهائي، أظهر المنتخب المغربي روحاً قتالية وأداءً مشرفاً يعكس إمكانيات اللاعبين المغاربة في التكيف مع مختلف أنواع المنافسات.

وبقيادة لاعبين مخضرمين مثل امبارك بوصوفة وزكرياء حدراف وعصام الراقي، قدم المنتخب عروضاً لن تُنسى في هذه البطولة.

على الرغم من أن الحلم المغربي في هذه النسخة من دوري الملوك قد انتهى، إلا أن الأداء العام للمنتخب برئاسة ستريمر إلياس المالكي كان مشرفاً وواعداً.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات