في خطوة مفاجئة، استغنت الشركة المنظمة لفعاليات “جلسات مومنتس” في دبي عن الفنانة بلقيس فتحي واستبدلتها بالفنانة أصيل هميم، رغم الإعلان عنها في الملصقات الترويجية الأولى. هذا القرار أثار تساؤلات حول وضع بلقيس المهني، خاصة مع تراجع نشاطها الفني مؤخراً.
تشير بعض المصادر إلى أن بلقيس تعاني من خلافات مع متعهدي الحفلات والمنظمين، مما قد يكون أحد أسباب استبعادها. كما أن تركيزها المتزايد على عالم الموضة والأزياء بدلاً من الغناء جعل البعض يتساءل إن كانت تفقد مكانتها كمطربة.
في المقابل، تحظى أصيل هميم بشعبية متزايدة في الخليج، ما يعزز فرضية أن المنظمين فضلوا فنانة أكثر استقرارًا وجاذبية للجمهور.
يبقى السؤال: هل تستطيع بلقيس استعادة زخمها الفني، أم أن مسيرتها تتجه نحو منعطف جديد قد يبعدها عن الأضواء؟