Site icon الشامل المغربي

إفران.. إعطاء انطلاقة النسخة الثانية من المسابقة الوطنية للرياضيات الخاصة بالشباب

الدوري-المغربي-للشباب-في-مجال-الرياضيات-1.jpg


أعطت جامعة الأخوين بإفران، الخميس، انطلاقة النسخة الثانية من المسابقة الوطنية للرياضيات بالنسبة للشباب.

ويتبارى خلال هذه المسابقة الفكرية رفيعة المستوى، التي تقام خلال الفترة ما بين 26 و 29 دجنبر الجاري، 176 تلميذا تم انتقاؤهم بعناية من بين 800 مرشح من جميع جهات المغرب.

وتهدف المسابقة الوطنية للرياضيات الخاصة بالشباب، المنظمة بشراكة مع جمعية “رياضيات المغرب” إلى الاحتفاء بتميز الشباب المغربي في الرياضيات، وتحفيز البحث العلمي لدى الشباب، وجعل الرياضيات رافعة للابتكار وتكافؤ الفرص.

وفي كلمة خلال هذا اللقاء، أكد المدير التنفيذي لجامعة الأخوين بإفران، شريف بلفقيه، أن هذا الحدث يجمع تلاميذ يتابعون دراستهم بالسنتين الأولى والثانية بكالوريا المهتمين بميدان الرياضيات، ولاسيما الرياضيات التطبيقية.

وأوضح أن المسابقة انطلقت بمشاركة 800 تلميذ بسلك الثانوي من جميع أنحاء المغرب، مشيرا إلى أن مراحل التصفيات أسفرت عن تأهل هؤلاء المشاركين للمرحلة النهائية.

وأضاف “نستقبل اليوم بجامعة الأخوين 176 مشاركا من تسع جهات بالمغرب، ثلثهم من الفتيات”، مؤكدا أن أحد أهداف هذا الملتقى هو تشجيع الشباب على الاهتمام بالرياضيات.

وشدد السيد بلفقيه على أن الطموح لا يتجلى في تكوين نخبة محدودة فقط، بل يتمثل في “تعميم الجودة” وجعلها متاحة للجميع.

وتوقف أيضا عند الطابع المجرد للرياضيات، مشيرا إلى تطبيقاتها الملموسة في جميع العلوم تقريبا، وواصفا إياها بكونها “أم العلوم”.

من جهتها، أوضحت عضو جمعية “رياضيات المغرب” منال الصاوي، أن المسابقة تروم تعزيز شغف التلاميذ المغاربة بالرياضيات، خاصة في مجال البحث العلمي.

وأوضحت أن الهدف يتمثل في عرض مجموعة من المشاكل الرياضية التي ليس لها حل معروف على هؤلاء التلاميذ، مسجلة أن الغاية هي أن ي قدم التلاميذ أفكارا تقرب من الحل النهائي.

وأضافت السيدة الصاوي “ننتظر منهم أن يحفزوا خيالهم العلمي، كي يقترحوا علينا أفضل الحلول وأنجعها من أجل حل المشاكل المطروحة”.

من جانبه، أكد أستاذ الرياضيات بجامعة الأخوين وعضو لجنة تحكيم المسابقة، وليد كافي، أن هذه النسخة مختلفة عن الأولمبياد الكلاسيكية.

وأوضح أن هؤلاء التلاميذ سيتم توزيعهم على 48 مجموعة، وستجرى منافسة حول مجموعة من المشاكل والأطروحات الرياضية”.

ووصف هذا المسلسل ب”المبارزة العلمية” التي تهدف إلى تشجيع البحث العلمي منذ الصغر، مسلطا الضوء على الهدف المتمثل في تطوير حسهم النقدي والتحليلي.

كما تطرق السيد كافي إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في تدريس الرياضيات باعتباره أحد النتائج المنتظرة من هذه المسابقة.

وتتميز هذه النسخة بمشاركة استثنائية لتلميذ في السنة الأولى بسلك الإعدادي، ينتمى لفريق من مدينة طنجة، نجح في التأهل إلى الأطوار النهائية.

وبحسب المنظمين، تشكل هذه المسابقة فرصة استثنائية للشباب لتطوير مهاراتهم الأساسية، مثل حل الإشكالات والعمل الجماعي والتحدث أمام الجمهور.

و م ع



Source link

Exit mobile version