سعيد الحارثي- مدريد
يواجه لاعب كرة القدم السابق في ڤياريال، روبين سيميدو، مشكلات جديدة مع القضاء، بعد اتهامه بالاعتداء على شريكته واحتجازها في المنزل، قبل أن تتمكن من الفرار والإبلاغ عنه لدى الشرطة.
وتم القبض على سيميدو يوم الأحد 29 دجنبر، بعد اتهامه بالعنف المنزلي والاحتجاز غير القانوني، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام البرتغالية.
وأوضح المحققون من شرطة “فيلا فرانكا دي زيرا” أنهم تدخلوا في منزل سيميدو بناءً على شكوى قدمتها شريكته، البالغة من العمر 30 عامًا، والتي أكدت أنه اعتدى عليها واحتجزها قسرًا.
وحسب تقرير المحققين، فإن المرأة وصلت إلى مركز الشرطة وهي في حالة رعب شديد، وعلى جسدها كدمات واضحة، موضحة أن سيميدو هاجمها ليلة السبت وأبقاها محتجزة.
وتم نقلها إلى المستشفى، حيث تأكدت إصابتها بالعنف المنزلي، ما دفع الشرطة إلى إصدار أمر اعتقال تم تنفيذه في الساعة الثالثة صباحًا من يوم الأحد. سيميدو الآن في مخفر قيادة شرطة العاصمة PSP في لشبونة، ومن المقرر أن يمثل أمام القاضي يوم الإثنين.
يُذكر أن سيميدو سبق أن واجه اتهامات مشابهة في عام 2018 عندما كان في إسبانيا، حيث قضى 142 يومًا في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامات بمحاولة القتل، التهديدات، الاحتجاز غير القانوني، الحيازة غير القانونية للأسلحة، والسطو بالعنف. ودفع كفالة قدرها 30,000 يورو للإفراج عنه. كما ألقي القبض عليه في عامي 2021 و2022 في اليونان بتهمة الاغتصاب والعنف المنزلي.