السبت, مارس 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإصابات تربك الأسود.. الطالبي يسابق الزمن للحاق بموقعة تنزانيا والصحراوي في موقف...

إصابات تربك الأسود.. الطالبي يسابق الزمن للحاق بموقعة تنزانيا والصحراوي في موقف معقد


في ظل الاستعدادات الجادة التي يجريها المنتخب المغربي لمواصلة مسيرته الناجحة في تصفيات كأس العالم 2026، تتجه الأنظار إلى الحالة الصحية لبعض اللاعبين المؤثرين، حيث يعمل الطاقم الطبي بلا كلل لاستعادة خدمات بعض الركائز المهمة قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا.

المنتخب المغربي، الذي يتصدر مجموعته بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، يسعى إلى تعزيز صدارته وحسم التأهل مبكرًا، لكنه يواجه بعض التحديات بسبب الإصابات التي طالت بعض لاعبيه.

وكان شمس الدين طالبي، نجم كلوب بروج البلجيكي، من الأسماء المنتظرة بشدة في هذه الفترة، خاصة بعد اختياره تمثيل المغرب على حساب بلجيكا، إلا أن الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا أربكت حساباته.

ورغم تجاوبه الإيجابي مع البرنامج العلاجي، إلا أن حظوظه في المشاركة في المباراة الأولى أمام النيجر تبقى ضئيلة، بينما قد يتمكن من الظهور لبضع دقائق أمام تنزانيا، إذا استمر تحسنه بنفس الوتيرة.

طالبي، الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم مع فريقه البلجيكي، سجل سبعة أهداف وصنع خمسة أخرى في مختلف المسابقات، مما جعله أحد الأسماء الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية.

وكان انضمامه إلى كتيبة “أسود الأطلس” منتظرًا ليشكل إضافة هجومية قوية، لكن الإصابة فرضت تحديات جديدة أمام الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي.

من ناحية أخرى، يواجه أسامة الصحراوي، لاعب ليل الفرنسي، موقفًا أكثر تعقيدًا، حيث تبدو إصابته أكثر خطورة مقارنةً بطالبي، مما يقلل فرصه في المشاركة خلال هذه النافذة الدولية.

ويبذل الجهاز الطبي قصارى جهده لتسريع استشفائه، إلا أن المؤشرات الأولية لا توحي بإمكانية لحاقه بالمباراتين المقبلتين، وهو ما يشكل ضربة موجعة للمنتخب، خاصة أن الصحراوي يعتبر أحد المواهب الواعدة التي يعوّل عليها الركراكي لتعزيز خط الوسط الهجومي.

مع هذه التحديات الطبية، يبقى المنتخب المغربي مطالبًا بالحفاظ على تركيزه وتقديم أداء قوي أمام النيجر وتنزانيا، دون التأثر بغياب بعض الأسماء المهمة.

وستكون المواجهة الأولى أمام النيجر اختبارًا حقيقيًا لقدرة العناصر الوطنية على التأقلم مع الظروف المتغيرة، فيما تمثل مباراة تنزانيا فرصة أخرى لتعزيز الرصيد النقطي والاقتراب أكثر من تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026.

وتأمل الجماهير المغربية، التي تترقب هذه المواجهات بحماس، في استمرار النتائج الإيجابية لـ”أسود الأطلس”، خاصة بعد الأداء المشرف في كأس العالم 2022 والوصول إلى نصف النهائي، مما رفع سقف التطلعات بشكل غير مسبوق.

ورغم الغيابات المحتملة، فإن المجموعة الحالية تمتلك من الخبرة والإمكانات ما يؤهلها لمواصلة المسار الناجح، تحت قيادة الركراكي، الذي أثبت قدرته على التعامل مع مختلف التحديات وإيجاد الحلول البديلة في الأوقات الحرجة.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات