
تستمر الضغوط المتبادلة بين الولايات المتحدة وحركة “حماس” في ظل الجمود الذي يكتنف المحادثات بشأن تمديد اتفاق الهدنة في قطاع غزة. وفي وقت تتسارع الاستهدافات الإسرائيلية في القطاع، تحذر الولايات المتحدة من تعثر المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقد كان مقترح ويتكوف، الذي يقضي بتمديد اتفاق الهدنة، يهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لتوفير وقت للتفاوض على إطار عمل لوقف إطلاق نار دائم. ولكن رد “حماس” على المقترح كان قاسيًا، حيث رفضت إطلاق سراح 5 أسرى، بينهم أميركي، ما دفع المبعوث الأميركي إلى تحذير الحركة من فقدان الفرصة المتاحة.
الضغط الأميركي على “حماس” تصاعد في ظل تمسك الحركة بورقة الرهائن كأداة تفاوضية رئيسية، في وقت يتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحركة بإعاقة تنفيذ الاتفاقات. وكان مكتب نتنياهو قد أعلن عن استعدادات لاستئناف المفاوضات مع التركيز على الإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة و6 جثث، وهو ما يتعارض مع عرض “حماس” لإطلاق سراح جندي أميركي و4 جثامين.
وفي هذا السياق، يشير الخبراء إلى أن المفاوضات بين جميع الأطراف باتت تتسم بتبادل الضغوط. فإسرائيل والولايات المتحدة تحاولان دفع “حماس” للقبول بمقترحاتهم، بينما تبقي “حماس” على تمسكها بشروطها الخاصة بالإفراج عن الرهائن والبدء في مفاوضات شاملة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X