أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (أني) أن سبعة لبنانيين كانوا محتجزين لدى إسرائيل تم تسليمهم يوم الأحد إلى قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل). وحسب المصدر، فإن “المواطنين السبعة” قد تم اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، والذي أنهى شهرين من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
تم تسليم المحتجزين إلى اليونيفيل في رأس الناقورة على الحدود مع إسرائيل، ثم نقلهم الصليب الأحمر اللبناني إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية. بعد ذلك، تم نقلهم من قبل “المخابرات العسكرية” إلى مقر في مدينة صيدا جنوب البلاد.
أكدت المتحدثة باسم اليونيفيل، كانديس أرديل، أن الجيش الإسرائيلي أطلق سراح سبعة مدنيين في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
دخلت هدنة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر في لبنان، منهية النزاع الذي اندلع في أكتوبر 2023 عندما فتحت الحركة الموالية لإيران جبهة ضد إسرائيل دعماً لحليفها الفلسطيني حماس في قطاع غزة. لكن الطرفين يتبادلان الاتهامات بانتهاكات متكررة.
وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، قام الجيش الإسرائيلي يوم الأحد بـ “عمليات قصف كبيرة في قرية كفر كلا”، و”فجر عدداً من المنازل” في منطقة بنت جبيل، منددة بـ “الهجمات المتكررة على القرى المحتلة في الجنوب”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن جنوده “حددوا ودمروا مجمعاً قتالياً يحتوي على ثماني منشآت لتخزين الأسلحة” في جنوب لبنان، “متصرفين وفقاً لوقف إطلاق النار والاتفاقيات بين إسرائيل ولبنان”.
في إطار اتفاق الهدنة، من المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوماً. كما يتعين على حزب الله سحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية في الجنوب.
عن موقع: فاس نيوز