الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإسرائيل تصادق على مشروع قانون يسمح بتملك أراض بالضفة الغربية

إسرائيل تصادق على مشروع قانون يسمح بتملك أراض بالضفة الغربية


صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بقراءة تمهيدية، الأربعاء، على مشروع قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم كمالكي أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري. 

وقال موقع “واي نت” الإخباري: “صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم كملاك أراض في الضفة الغربية”.

وأضاف: “تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 58 عضوا، مقابل معارضة 33” من 120 مقعدا بالكنيست. 

ومن شأن هذه الخطوة تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

ونقل الموقع عن النائب سيمحا روثمان، المبادر بمشروع القانون، زعمه أنه “مشروع قانون غير مسبوق وأخلاقي وعادل، ومن شأنه أن يصحح مظاهر العنصرية المستمرة منذ فترة طويلة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ضد اليهود”، وفق قوله. 

وما زال يتعين التصويت على مشروع القانون بـ 3 قراءات قبل أن يصبح قانونا نافذا. 

بدوره، قال النائب العربي في الكنيست يوسف العطاونة، معلقا على مشروع القانون على منصة الكنيست: “رفضنا للقانون العنصري الذي يسمح للمستوطنين (الإسرائيليين) بشراء أراضٍ في الضفة الغربية هو رفضٌ مبدئي من منطلق أن هذا القانون فيه تكريس واضح للاحتلال، وتنفيذ لخطط اليمين المتطرف لضم الضفة”.

وأضاف العطاونة: “لا توجد للكنيست أي صلاحية قانونية لفرض قوانين على أراض محتلة، فهذا القانون يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تمنع التصرف بأي طريقة في أراض تحت الاحتلال”.

وتابع: “نرفض هذا القانون ونرفض الاحتلال، ونرفض أي قانون يساهم في تكريس الاحتلال”.

في السياق، قال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي: “حتى الآن، ليس ممكنا إجراء مثل هذه المعاملات إلا من قبل شركات معتمدة بشكل خاص حصلت على إذن من السلطات العسكرية الإسرائيلية للعمل في الضفة الغربية”.

ويقول فلسطينيون ومنظمات يسارية إسرائيلية، إن حكومة بنيامين نتنياهو تدفع لفرض القوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية توطئة لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.​​​​​​​

وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها بنيامين نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 882 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات