الخميس, مارس 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإسرائيل تتمسك باستمرار الحرب على غزة.. و"حماس": لم نغلق باب التفاوض

إسرائيل تتمسك باستمرار الحرب على غزة.. و”حماس”: لم نغلق باب التفاوض


قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة “حماس”، طاهر النونو، في تصريحات لـ “الشرق”، الأربعاء، إن الحركة لم تغلق باب التفاوض للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً ضرورة “وقف الحرب” التي استأنفتها إسرائيل فجر الثلاثاء، فيما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن المفاوضات “ستتواصل مع استمرار إطلاق النار”.

واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة، فجر الثلاثاء، وقتلت أكثر من 400 فلسطيني، بالإضافة إلى مئات المصابين، في أعنف هجوم على القطاع منذ سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، فيما طالبت مصر وقطر دولتي الوساطة في المفاوضات غير المباشرة، بالضغط على تل أبيب لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى التفاوض.

وشدد النونو على ضرورة “بذل الوسطاء والمجتمع الدولي مزيداً من الضغوط على إسرائيل، لإلزامها بوقف الحرب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع من جميع الأطراف والبدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية”.

وأضاف: “لا شروط لدى حماس وفصائل المقاومة، ولكننا نطالب بإلزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن الحركة تتواصل مع الوسطاء، وأنها “التزمت بجميع بنود اتفاق وقف النار، لكن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف النار”.

ولفت إلى أنه كان بالإمكان التوصل لاتفاق خلال ساعات “لو أن نتنياهو كان جاداً، ولم يتبع سياسة المماطلة والتعطيل. لدى إسرائيل نوايا مبيتة لاستئناف العدوان والحرب”، مجدداً التحذيرات بشأن حياة المحتجزين لدى “حماس” والفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي.

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين “ستتواصل مع استمرار إطلاق النار”، مضيفاً أن “الحرب مستمرة حتى يتم تحرير كافة المحتجزين”.

وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي، أن “الضغط العسكري هو شرط حيوي لإطلاق سراح المحتجزين. لا شيء يمنعنا من تحقيق جميع أهداف حربنا”.

وتابع نتنياهو: “تل أبيب ستتحرك ضد حركة حماس باستخدام الضغط المتزايد وهذه مجرد البداية”. ومنذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يقول نتنياهو إن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حركة “حماس”، وإعادة جميع المحتجزين والضمان بأن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديداً لإسرائيل.

وكان مسؤول إسرائيلي، قال الثلاثاء، إن الحملة العسكرية الجديدة على غزة، “يمكن وقفها فقط في حال موافقة حماس على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين”.

وأضاف المسؤول في تصريحات لشبكة CNN الأميركية، أن الغارات الجوية على غزة هي “أول مرحلة من سلسلة من الإجراءات العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين”، وفق قوله، ما يعكس عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وجهة النظر التي ترى أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأكثر فعالية لإطلاق سراح المحتجزين”، بحسب الشبكة.

ويسعى الوسطاء المصريون والقطريون إلى إعادة إحياء المفاوضات بين إسرائيل و”حماس”، لوضع محادثات وقف النار وإطلاق سراح المحتجزين على المسار مجدداً، ولكن المسؤول الإسرائيلي قال إنه من غير المرجح أن توقف إسرائيل التصعيد العسكري دون اتفاق لإطلاق سراح محتجزين إضافيين، وإن تل أبيب عازمة على إجبار حماس على التفاوض “تحت النار”.

وذكر أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية تدريجياً في غزة، ولكن من غير الواضح متى سترسل قوات برية إلى القطاع مرة أخرى.

وكانت “حماس” أعلنت موافقتها على إطلاق سراح 5 رهائن إسرائيليين، أحدهم على قيد الحياة، وأربعة جثامين يحملون الجنسية الأميركية مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، وهو ما رفضته إسرائيل وطالبت بتنفيذ اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بالإفراج عن 11 رهينة من الأحياء ونصف عدد الجثامين المتبقية لدى الحركة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات