تواصل الأخبار الإيجابية القادمة من شمال فرنسا تعزيز احتمالية انضمام أيوب بوعدي إلى المنتخب المغربي خلال النافذة الصيفية القادمة.
لاعب نادي ليل، الذي برز بأداء قوي في الدوري الفرنسي، يقترب من تحقيق حلمه بتمثيل أسود الأطلس، في خطوة قد تعيد تشكيل تركيبة خط وسط المنتخب.
مع قدوم بوعدي، تتجه الأنظار إلى هوية اللاعب الذي قد يفقد مكانه في تشكيلة المدرب وليد الركراكي.
رغم أن تيرغالين يبدو محصنًا ضمن المنظومة، إلا أن بلال نادير لم يقدم الإضافة المنتظرة، ما يجعله مرشحًا لمغادرة القائمة الأساسية.
من جهة أخرى، فإن تعزيز الارتكاز بلاعب ثالث إضافي قد يؤثر على حضور ثلاثي الكالتشيو الذي غاب عن معسكر مارس، والمقصود هنا كل من إسماعيل بلحيان، ياسين العزوزي، وريشارسون.
في حال انضمام بوعدي، فمن المحتمل أن يكون أحد هؤلاء الضحية المحتملة.
يُعرف بوعدي بقدرته على اللعب في أكثر من مركز في خط الوسط، ما يمنح المدرب الركراكي خيارات متعددة لتعزيز المنظومة التكتيكية.
وجوده قد يسمح للمنتخب بتجريب أساليب لعب مختلفة، خصوصًا في ظل تطلعات أسود الأطلس لتعزيز حضورهم القاري والدولي.
تبقى الأسابيع القادمة حاسمة في تحديد مستقبل بوعدي مع المنتخب الوطني، حيث ينتظر أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تفاصيل انضمامه رسميًا إلى الكتيبة الوطنية.
فهل يكون بوعدي الاسم الجديد الذي يضيف بُعدًا إضافيًا لقوة وسط الميدان المغربي؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.