الأربعاء, يناير 8, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأولاد السيد: أسعى إلى كسر السينما العادية

أولاد السيد: أسعى إلى كسر السينما العادية


“السينما كتابة ولغة يجب اتقانها والتفنن فيها”، هكذا دافع المخرج داوود أولاد السيد عن جودة الانتاجات السينمائية، وعن أصحابها بعدما أصبحت تمثل المغرب في تظاهرات ومهرجانات عالمية مثل “كان”، “برلين” وغيرهما من المحافل الفنية.

داوود أولاد السيد تمكن من فرض اسمه وبصمته الفنية في عدة أعمال ميزته عن باقي مخرجي جيله، ومنحته فرصة التتويج بعدة جوائز، حيث لم يكن يعتقد يوما أنه سيقف خلف الكاميرا مصورا ومخرجا، وسيتقن مهامه، خاصة وأنه كان يرغب في إكمال دراسته العلمية في الفيزياء، غير أن شغفه وحبه للفن جعل منه اسما معروفا في مجاله بفضل تألقه في تقديم مجموعة من الأفلام السينمائية كان آخرها “المرجا الزرقاء”.

واستحضر داوود في دردشته مع “الجريدة24“، بداياته في عالم السينما، قائلا إنه كان يعشق التصوير الفتوغرافي الذي ساعده على احتراف الإخراج، حيث تحمل أفلامه أسلوبه الخاص في التقاط الصور، وتابع “أريد كسر السينما العادية بطريقة حكي مختلفة”.

وخصص المخرج جزء من حواره للحديث عن واقع السينما المغربية، التي شدد على أنها تسير في الطريق الصحيح، بفضل اجتهاد أصحابها خاصة جيل الشباب الذي نجح في إيصالها للعالمية، قائلا :”عندنا شباب لي غيمشيو بعيد غير خصنا نشجعو السينما لي فيها رؤيا”.

واعتبر داوود، أن السينما بالنسبة له تقوم في 70 بالمائة منها على الصوت و30 بالمائة على الصورة، وهو ما يعتمده في أغلب الأفلام التي يشرف عليها، مبرزا أن السينما لا تقتصر على التصوير فقط، بل إنها لغة تتطلب الإبداع في تقديمها، وتابع “السينما ماشي هي تهز الكاميرا وتبدا تصور”.

وتتميز أعمال داوود أولاد السيد بالبساطة، التي يتعبرها عاملا أساسيا لإنجاح أي عمل سينمائي كيفما كان، مؤكدا أنه قدم أفلاما جريئة مثل “باي باي السويرتي” غير أنه حرص على تصويره بطريقة بسيطة، مضيفا :”أنا ضد السينما لي نبين فيها كلشي”.

 





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات