الأحد, مارس 16, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأوديسيه: المغرب “إلدورادو حقيقي” للمستثمرين و”وجهة حلم” للمسافرين

أوديسيه: المغرب “إلدورادو حقيقي” للمستثمرين و”وجهة حلم” للمسافرين


 

 

الدار/

تؤكد الآفاق الاقتصادية، إلى جانب عرض سياحي متطور باستمرار، مكانة المغرب باعتباره «إلدورادو حقيقيًا للمستثمرين ووجهة حلم للمسافرين»، وفقًا لما أورده موقع «أوديسيه» المتخصص في شؤون السفر في نسخته الإلكترونية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تحت عنوان «المغرب، إلدورادو جديد للاستثمار السياحي الفرنسي؟»، يشير الموقع الإخباري المتخصص إلى أن المغرب يجمع بين حداثة البنية التحتية، والتنوع الثقافي، واستقرار المناخ الاقتصادي، مما يجعله اليوم «أرضًا خصبة» خاصة للاستثمارات الفرنسية و«وجهة سياحية لا تُقاوم، مما يعزز مكانته كقائد إقليمي».

وأضافت «أوديسيه» في مستهل مقالها الذي يشيد بمقومات السياحة في المغرب وفرص الاستثمار في هذا المجال: «المغرب اليوم يلفت الأنظار بفضل ديناميكيته السياحية وجاذبيته الاقتصادية، مما يجعله مفترق طرق حقيقيًا للفرص أمام المستثمرين والمسافرين. فبين الحداثة والتقاليد، يجمع المغرب بين مناظر خلابة وإمكانات تنموية غير مسبوقة. ولم يعد هذا الزخم سرًا، بل يظهر من خلال النمو المستمر في عدد الزوار والاستثمارات الأجنبية، ولا سيما القادمة من فرنسا».

وفي التفاصيل، يبرز المقال التوسع السياحي اللافت الذي يشهده المغرب، مما «يُرسّخ سمعته كوجهة لا غنى عنها»، مشيرًا إلى أن النمو في أعداد السياح، المدعوم بأرقام مذهلة، «يعكس ثقة دولية قوية في العرض السياحي للمملكة».

ويضيف الموقع المتخصص: «من المدن التاريخية إلى المنتجعات الشاطئية الحديثة، كل زاوية في البلاد تبدو وكأنها دعوة للاستكشاف والاكتشاف»، مبرزًا أن السلطات المغربية «تمكنت من وضع سياسات داعمة، والتي، جنبًا إلى جنب مع التراث الثقافي الغني والطبيعة المحفوظة، تجذب باستمرار جمهورًا متنوعًا».

كما أشار المقال إلى أن هذا الزخم ينعكس أيضًا في ارتفاع العائدات المتأتية من السياحة، والتي تشكّل «دليلًا ملموسًا على التأثير الاقتصادي الإيجابي على جميع أنحاء التراب المغربي، مما يعزز مكانة البلاد كمحرّك إقليمي حقيقي في هذا القطاع».

كما تناول المقال «الإقبال المتزايد للمستثمرين الفرنسيين على المغرب»، مشيرًا إلى أن تدفقات الاستثمارات القادمة من فرنسا في تزايد مستمر، مما يعكس «الاهتمام المتزايد بالسوق المغربية».

وأوضح الموقع أن «المستثمرين الفرنسيين يجدون في المغرب استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا مشجعًا، إلى جانب تنظيم قانوني تحفيزي يشجع على تطوير مشاريع مبتكرة في القطاع السياحي. كما أن ازدهار الشراكات العابرة للحدود يعكس ثقة متبادلة تعززها الروابط الثقافية والتاريخية العميقة».

واستشهد المقال بمبادرات تهدف إلى تحديث البنية التحتية وتنويع العرض السياحي، والتي تحظى بدعم مالي وخبرات تقنية، مما يوفر للمستثمرين آفاقًا مربحة على المدى الطويل. وخلص إلى أن هذا المناخ الاستثماري الملائم يساهم في تعزيز التعاون الفرنسي المغربي، «مما يرسّخ مكانة المملكة كوجهة مفضلة في السوق الدولية».

وأشاد الموقع بـ«البنية التحتية الحديثة» و«الاتصال المثالي»، مشيرًا إلى أن تطوير البنية التحتية يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية تعزيز قيمة المغرب، الذي «استثمر بشكل كبير في تحديث شبكة النقل لديه، مما يسهل الوصول إلى المناطق السياحية والاقتصادية الرئيسية».

وأوضح أن المملكة، التي تمتلك حوالي عشرة مطارات دولية وشبكة طرق سريعة واسعة، «تضمن تنقلًا سلسًا لزوارها، سواء كانوا قادمين جوًا أو برًا»، مشيرًا إلى أن مشاريع طموحة، مثل توسيع خطوط السكك الحديدية وتعزيز الروابط المينائية، «تعكس إرادة قوية لربط مختلف المناطق بكفاءة».

كما اعتبر الخبير في شؤون السفر أن هذه السياسة القائمة على بنية تحتية حديثة ومرنة لا تهدف فقط إلى تلبية متطلبات السياحة الجماعية، بل تخلق أيضًا «بيئة ملائمة لازدهار وجهات جديدة غير مكتشفة، مع ضمان راحة وأمان أفضل للمسافرين والمستثمرين».

وختمت «أوديسيه» بالقول إن مزايا المغرب تعززها في النهاية «عروض متنوعة وآفاق اقتصادية واعدة».

وكتب الموقع: «يقدم المغرب عرضًا سياحيًا غنيًا ومتنوعًا يتجاوز الصور النمطية المعتادة. فبين مدنه العريقة، ومواقعه المصنفة ضمن التراث العالمي، ومناظره الطبيعية الخلابة، يوفر المغرب تجربة غامرة وأصيلة».

واختتم المقال بالقول إن «هذا التنوع، إلى جانب سياسة اقتصادية حكيمة وطموحة، يسمح بتوقع نمو مستدام في السنوات المقبلة».
المصدر: الدار- وم ع





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات