Site icon الشامل المغربي

أنهى 2024 في المركز الخامس.. الكعبي يُبهر أوروبا بـ41 هدفًا

IMG-20240906-WA0060.jpg


أنهى الدولي المغربي أيوب الكعبي سنة 2024 بأداء استثنائي، جعل اسمه يتصدر قائمة أفضل الهدافين عالميًا، في إنجاز يُضاف إلى مسيرته الحافلة التي شهدت تألقًا غير مسبوق في الملاعب الأوروبية.

وحجز المهاجم المتألق  لنفسه مكانًا ضمن نخبة المهاجمين العالميين، بعدما سجل 41 هدفًا في مختلف المسابقات، متفوقًا على العديد من الأسماء اللامعة، ليُثبت مجددًا أنه أحد أبرز المهاجمين العرب والأفارقة في الوقت الحالي.

هذا الإنجاز لم يكن مجرد أرقام تُزين مسيرته، بل جاء تتويجًا لمجهود كبير وأداء مميز جعله يقارع أساطير الهجوم في العالم، مثل هاري كين، روبرت ليفاندوفسكي، وإيرلينغ هالاند.

وفي ظل المنافسة الشرسة بين النجوم الكبار، أظهر الكعبي قدرة لافتة على تقديم مستويات ثابتة طوال العام، ليحتل المركز الخامس عالميًا خلف أبرز الهدافين في أوروبا والعالم.

وتصدر السويدي فيكتور جيوكيريس القائمة بـ62 هدفًا، بينما جاء هالاند وكين وليفاندوفسكي في المراتب التالية، تاركين الكعبي وحده في صدارة المهاجمين العرب والأفارقة الذين تألقوا في 2024.

وبفضل هذا التألق، أثبت اللاعب المغربي أن النجاح لا يعرف الحدود، خصوصًا بعد أن تصدر هدافي المسابقات الأوروبية للأندية برصيد 15 هدفًا، متفوقًا على أسماء بارزة مثل محمد صلاح وهاري كين ومبابي وغيرهم.

وسبق أن نال أيوب الكعبي جائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري اليوناني خلال حفل جوائز جمعية اللاعبين المحترفين في اليونان، وهو تكريم يُجسد التأثير الكبير الذي تركه مع فريقه أولمبياكوس.

ولم يكن هذا اللقب وليد الصدفة، بل جاء بعد موسم متميز قاده فيه للتألق محليًا وأوروبيًا، ما جعله معشوق الجماهير وورقة رابحة في تشكيلة الفريق اليوناني.

ولم يكن طريق الكعبي نحو المجد مفروشًا بالورود، فقد خاض رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، بدأها من الملاعب المغربية مع الرسينغ البيضاوي قبل أن يشق طريقه نحو الاحتراف الأوروبي بثبات.

من الدوري المغربي إلى التجارب الخارجية في الصين وتركيا، وصولًا إلى التألق في اليونان، أثبت الكعبي أن العمل الجاد والطموح قادران على فتح الأبواب أمام النجومية العالمية.

اليوم، يُنظر إليه ليس فقط كهداف بارع، بل أيضًا كنموذج يُحتذى به للاعب العربي الذي استطاع كسر الحواجز والوصول إلى مستويات عالية من الأداء والإنجازات.

ومع احتلاله مكانة مرموقة في قائمة الهدافين العالميين، تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يقدمه الكعبي في المستقبل القريب رفقة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم.





Source link

Exit mobile version