أمين ناسور يطل على مهرجان أماناي الدولي للمسرح من ربوة الاحتفاء
متابعة/كلامكم
من ربوة الاحتفاء بالمسرح المغربي طل شامخا المسرحي أمين ناسور على فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان أماناي الدولي للمسرح بمدينة ورزازات، استقبال كبير كما يليق بمخرج مسرحية ” تكنزة… قصة تودة ” هو ما يحتفى به كبار الثقافة والفن المغربي.
على ربوة الاحتفاء خلال ليلة يوم الخميس 12 دجنبر 2024 استضاف مهرجان أماناي الدولي للمسرح الفنان أمين ناسور مخرجا مسرحيا وأستاذ لمادة الإبقاء بالمعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي في حديث ودي وشجي عن المسرح والفن والتكوين، وبين هذا وذاك عن أمين ناسور كان الشغف الكبير بالمسرح.
أمين ناسور كان أمينا في جعل فرجة فن أحواش وحكاية تودة أن تكون حكاية عابرة للحدود، وهو الذي اعتبره نقاد المسرح كالنسر حلق في الأعالي بمسرحية ” تكنزة… قصة تودة “فاستحق بذلك رفقة فريقه تتويجا عربيا كبيرا بحجم جائزة السمو الدكتور لطان بم محمد القاسمي.
المخرج المسرحي ناسور لم يخطئ في كل لقاءاته التأكيد خلال ربوة الاحتفاء أن مهرجان أماناي الدولي للمسرح بورزازات أصبح علامة مهمة ضمن خريطة المهرجانات الوطنية الفنية والثقافية بعيدا عن مركز القرار، ووصول المهرجان إلى دورته الرابعة عشر وهو ليس بالأمر السهل والهين.
ارتباطا بليلة ربوة الاحتفاء يرى أمين ناسور أهم ما في الاحتفاء يعني إليه الشيء الكثير أنه ترك وقع وأثر كبير في القلب، خصوصا الاحتفاء جاء بعد الفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان العربي للمسرح ببغداد العاصمة العراقية نظمته الهيئة العربية للمسرح، ثانيا الاحتفاء بالتجربة الشخصية لفنان متواضع أمام أساتذة وقامات المهرجان العربي للمسرح، ربوة الاحتفاء نظر إليها اليوم أمين ناسور أنها لقاء حميمي وحقيقي للبوح، وكذلك ليس الاحتفاء بأمين ناسور المسرحي وإنما الاحتفاء والاعتراف للتجربة برمتها جمعت مجموعة فنانين وفنانات من خلال تشخيص مسرحية ” تكنزة… قصة تودة “.
لقاء ربوة الاحتفاء في نظر المحتفى به تأتي لتتويج مسار مسرحية ” تكنزة… قصة تودة ” في المحفل العربي، مدينا في نفس الوقت بهذا الاحتفاء والاعتراف الكبير لأعضاء فرقة فوانيس ورزازات، وأن تجربة المسرحي أمين ناسور على اعتبار أنه شخص متواضع يعترف بتقاسم التجارب المتبادلة في ركح خشبة المسرح، خصوصا وغمار هذا العمل المسرحي والذهاب به إلى أكبر المحافل العربية رغم مواجهته كل الصعوبات والإكراهات ، وبالتالي كان التتويج ليس لمنطقة الجنوب الشرقي للمغرب وإنما اعتراف وافتخار بالفن المغربي في مقدمتها أبو الفنون المسرح والمسرح وثم المسرح.