فتحت السلطات الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء، اليوم الجمعة 10 يناير، تحقيقًا قضائيًا بإشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد طبيعة الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 32 عامًا، يُشتبه في تورطها في إيذاء ابنها القاصر البالغ من العمر 5 سنوات.
وجاءت هذه الخطوة عقب إشعار تلقته الشرطة من مديرة إحدى المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء، أفادت فيه باكتشاف الأطر التربوية لآثار إيذاء حديثة وقديمة على جسد الطفل القاصر في منطقة حساسة. وقد تحركت الخلية الأمنية المخصصة للتكفل بالقاصرين ضحايا العنف للقيام بالإجراءات اللازمة، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والطبي للطفل وعرضه على الجهات الصحية المختصة.
وأظهرت التحريات الأولية تورط والدة الطفل في تعريضه للكي، بينما تواصل الأبحاث تحديد الدوافع الحقيقية وراء هذا التصرف. وقد تم توقيف المشتبه فيها ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث القضائي الجاري تحت إشراف النيابة العامة، لتوضيح ملابسات القضية وتحديد كافة الأفعال المنسوبة إليها.