في خطوة مفاجئة أشعلت الأجواء الكروية، أعلن نادي آيك أثينا اليوناني، يوم أمس السبت، عن إنهاء تعاقده مع النجم المغربي نور الدين أمرابط بالتراضي.
هذه الخطوة جاءت بعد سنوات من العطاء والتألق، حيث كان اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا أحد الركائز الأساسية للنادي منذ انضمامه إليه في 2021.
وتألق أمرابط بشكل لافت، مساهمًا بشكل كبير في تحقيق آيك أثينا للثنائية المحلية في موسم 2022-2023، ما جعله يحظى بتقدير واسع في أوساط النادي وجماهيره.
ولم يمر رحيل أمرابط عن الفريق اليوناني، دون أن يثير تساؤلات وتكهنات حول مستقبله الرياضي، خاصة بعد ورود تقارير تؤكد تلقيه عرضًا جادًا من نادي الوداد الرياضي.
وتأتي هذه الأخبار في وقت حساس، حيث يستعد الفريق الأحمر لتعزيز صفوفه قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية في 15 يناير الجاري.
وأصبح أمرابط مرشح بقوة للالتحاق بصفوف الوداد، مع احتمال مشاركته في كأس العالم للأندية، وهو ما قد يشكل إضافة نوعية للفريق الباحث عن التألق على المستوى الدولي.
طوال مسيرته مع آيك أثينا، خاض أمرابط 113 مباراة رسمية وسجل 22 هدفًا، ليترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة النادي.
وفي بيان رسمي، أعرب النادي اليوناني عن شكره وامتنانه لأمرابط على جهوده الكبيرة خلال فترة وجوده، متمنيًا له النجاح في محطاته المستقبلية.
هذه اللفتة تؤكد المكانة الخاصة التي حظي بها اللاعب داخل الفريق، وتعكس الاحترام المتبادل بين الطرفين.
من جهة أخرى، تُعد عودة أمرابط إلى الدوري المغربي، بعد مسيرة احترافية حافلة في أوروبا والخليج، خطوة مثيرة للاهتمام.
فاللاعب الذي سبق له التألق مع عدة أندية عالمية، بات على أعتاب تحدٍ جديد يرتبط بتمثيل واحد من أكبر الأندية المغربية وأشهرها على الساحة الإفريقية.
وإذا ما تمت الصفقة، فإن انضمام أمرابط إلى الوداد سيمنح الفريق خبرة إضافية قد تكون حاسمة في المرحلة القادمة.
وتتجه الأنظار الآن إلى الأيام المقبلة، لمعرفة ما إذا كان أمرابط سيحط الرحال بالفعل في القلعة الحمراء.
