السبت, مارس 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةألبانيا تشيد بالمبادرة الأطلسية .. وتدعم تدبير المغرب لقضية الصحراء

ألبانيا تشيد بالمبادرة الأطلسية .. وتدعم تدبير المغرب لقضية الصحراء


ثمّن إيجلي حسني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، “الإصلاحات التي أطلقها المغرب في عهد الملك محمد السادس، على اعتبار أنها تيسّر التنمية الاقتصادية والسياسية بالمملكة”.

وأكد حسني، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباحثات ثنائية جمعته بناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السبت، أن ألبانيا “تعترف بأهمية الصحراء بالنسبة للمغرب ومجهوداته الحثيثة في إطار الأمم المتحدة للوصول إلى حل متوافق عليه”.

كما كشف الدبلوماسي الألباني عن “اعتراف بلاده بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب لتيسير ولوج الدول إلى الساحل الأطلسي؛ وهو أمر مهم بالنسبة للاستقرار والإدماج الاقتصادي بالمنطقة”، منوّها كذلك بـ”دعم المغرب للاستقرار في البلقان، بالموازاة مع التغيرات التي تؤثر على الإدماج، تماشيا مع القانون الدولي والقيم الأوروبية”.

في سياق متصل، شدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا على “أهمية دور المغرب كمركز للاستقرار الإقليمي وإسهامه في التنمية الأفريقية، إذ إن دوره متميز جدا ومهم في هذا الإطار؛ فالمغرب يعمل في السياق نفسه على تحسين شراكاته الاستراتيجية مع أوروبا أيضا”.

ولفت المسؤول ذاته إلى أن “المغرب هو الدولة الأولى بالمنطقة المغاربية والثاني في إفريقيا التي لدينا معها علاقات دبلوماسية؛ فهناك أواصر تاريخية تنبني على الاحترام المتبادل بين بلدينا”، معيدا التأكيد على “أهمية منحى العلاقات بين البلدين في الوقت الراهن”.

وزاد: “يسرّني أن أعلن، كما قال السيد الوزير، أننا سنحاول أن يكون هناك ولوج بدون تأشيرة، من أجل الدفع قدما بالسياحة ببلديْنا، فضلا عن تكثيف تبادل الزيارات بغرض تثمين العلاقات الثنائية”، موضحا أن “توقيع مذكرة التفاهم يروم إرساء أسس التعاون بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الألبانية؛ وهو ما يظهر الالتزام المتبادل من اجل تعميق العلاقات الدبلوماسية والثقافية”.

كما أشاد بـ”المخطط الواضح من أجل أن نجمع بين بلدينا، وآمل أن يتكلّل ذلك بنجاح في إطار هذه الشراكة وتخطي كل التحديات”؛ في حين لفت إلى أن المباحثات التي جمعته بنظيره المغربي “كانت إيجابية للغاية”.

ورحّب المسؤول الألباني بالزيارة المرتقبة لناصر بوريطة إلى العاصمة الألبانية تيرانا، إذ أوضح أن “ذلك سيدعم العلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار والبنى التحتية والطاقة”، لافتا إلى أن “هذه الزيارة التي يقوم بها إلى المغرب ستكون نقطة تحول في هذه العلاقات البينية بين البلدين والتي ما فتئت تتقوى”.

تجدر الإشارة إلى أن الجانبيْن وقّعا، على هامش اللقاء الذي جمعهما، اليوم السبت، على آليتين قانونيتين؛ الأولى هي عبارة عن مذكرة تفاهم بين المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الديبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية الألبانية. أما الثانية فهي عبارة عن بيان مشترك يتضمن مجموعة من الخطوات والتدابير التي تخص العلاقات بينهما، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الإنساني كذلك، خلال المستقبل القريب.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات