أمينة المستاري
للخروج من أزمة تأخير الشحنات وضياع السلع، أصدرت الجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر بلاغا عقب عقدها اجتماعا ناقش التحديات التي يعانيها القطاع لاسيما التأخير الذي يصل أحيانا 40 ساعة في عمليات الفحص والمراقبة، العراقيل التي يجدها السائقون وتزيد من تعميق أزمتهم، علما أن الصادرات المغربية تصل 700 ألف طن من مجموع الصادرات.
الجمعية اقترحت حلولا لتسريع وثيرة التصدير وتجاوز الأزمة التي خنقتهم، بإبرام عقد شراكة متخصصة في النقل البحري تمتلك أسطولا من البواخر، لنقل البضائع مباشرة من ميناء أكادير إلى المملكة المتحدة، ومن أكادير نحو قاديش، ومنها نحو فرنسا من أجل تجاوز مشكل الازدحام وضمان وصول المنتجات في الآجال المحددة مع الحفاظ على جودتها، وتجاوز المعيقات التي يجدونها أحيانا بالبلدان الأوربية من إتلاف الفلاحين هناك للصادرات المغربية التي تنافسهم …
خطوة تهدف منها الجمعية تغيير طريقة التصدير من البر إلى البحر من أجل تخفيض ساعات التنقل وإيصاله لمستورديه في وقت معقول، وحتى لا تتعرض منتوجاتهم للتلف أو نقصان في جودتها، بسبب تأخر الشاحنات أثناء المرور ب”السكانير”، وهو ما يعرض المنتجين لخسائر باهضة.
وقد قامت الجمعية بتشكيل لجنة تقنية مكلفة بالموضوع، ومن خلالها خلق خلية تهتم باللوجيستيك والنقل وكل ما يتعلق بالمشاكل المتعلقة بالتصدير والشحن، كما أكدت على ضرورة إيجاد حلول عملية تضمن استمرارية وفعالية عمليات التصدير نحو الأسواق الأوربية.
