هبة بريس- عبد اللطيف بركة
ما تزال معاناة مرضى القصور الكلوي في مدينة أكادير قائمة بسبب سوء خدمات نقل المرضى المقدمة من قبل الجمعية المكلفة بذلك، وهو ما أكده العديد من المرضى خلال احتجاجاتهم الأخيرة.
وفي يوم الإثنين المنصرم، نظّم عدد من المرضى وقفة احتجاجية أمام المجلس الجماعي لمدينة أكادير، حيث عبروا عن استيائهم من الظروف غير اللائقة التي يتم فيها نقلهم عبر سيارات الإسعاف.
وذكر المحتجون أن هذه السيارات غالباً ما تكون ضيقة وغير مجهزة بالشكل الكافي، ما يجعل عملية النقل غير مريحة وغير آمنة، فضلاً عن كونها لا تتناسب مع احتياجاتهم الصحية.
وأشار المحتجون إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات، حيث لم يتم تحديث أسطول سيارات الإسعاف منذ عام 2018، وهو ما يعكس حسب رأيهم إهمالاً كبيراً من الجمعية المعنية تجاه حقوق المرضى وظروف نقلهم.
واستغرب المرضى من أن الجمعية تبدو أكثر اهتماماً بالتمويلات التي تتلقاها من المجلس الجماعي، دون أن تعير أي اهتمام لتحسين الظروف الصحية والإنسانية للنقل.
وطالب هؤلاء الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لتوفير سيارات إسعاف حديثة ومجهزة بالشكل الذي يضمن سلامتهم خلال عملية النقل.
وفي أعقاب الوقفة، عقد لقاء مع كاتب المجلس الجماعي لمدينة أكادير، الذي استمع إلى مطالب المرضى ووعد باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع.
وتُعتبر هذه القضية من القضايا الحساسة التي تمس صحة وحياة المواطنين، ما يستدعي تضافر الجهود لإيجاد حلول فعالة وسريعة.
من جهة أخرى، يرى العديد من الفاعلين المحليين أن هذه المشكلة بحاجة إلى حلول مستدامة لا تقتصر على توفير الدعم المالي فقط، بل تشمل أيضاً تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير آليات النقل بما يضمن راحة المرضى وأمانهم.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X