الخميس, يناير 23, 2025
Google search engine
الرئيسيةأكاديرأكادير..أكثر من 160 خبيراً في المنتدى التربوي الجهوي للّغة الأمازيغية

أكادير..أكثر من 160 خبيراً في المنتدى التربوي الجهوي للّغة الأمازيغية


 

هبة بريس- عبد اللطيف بركة

في إطار الاحتفاء بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، يوم أمس الثلاثاء 21 يناير الجاري، فعاليات الدورة الأولى للمنتدى التربوي الجهوي للّغة الأمازيغية. وقد احتضنت قاعة الندوات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير هذا الحدث الكبير الذي جمع أكثر من 160 خبيراً وباحثاً وفاعلاً في مجال اللغة الأمازيغية.

تفاعلات علمية وعملية

ترأس فعاليات المنتدى الدكتورة وفاء شاكر، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، إلى جانب السيدة أمينة ابن الشيخ، مستشارة رئيس الحكومة المكلفة بملف الأمازيغية. كما حضر المنتدى عدد من الباحثين والمهتمين والفاعلين في تدريس اللغة الأمازيغية على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية، ليشاركوا في يوم كامل من المداخلات العلمية وورشات ماستر كلاس تفاعلية.

مداخلات علمية غنية بالمحتوى

اشتمل المنتدى على ثلاث مداخلات علمية هامة. فقد قدّم الدكتور محمد زروالي، مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مداخلة بعنوان “مسار 20 سنة من تدريس الأمازيغية: حصيلة وتطلعات”. كما تطرق يشو بنعيسى، مدير الدراسات الديداكتيكية والبيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في مداخلته الثانية إلى “آليات التنسيق والتعاون ومداخل من أجل تنمية تدريس الأمازيغية”. أما المداخلة الثالثة فكانت من تقديم الدكتورة زينب أمغار، باحثة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي تناولت “المسألة اللغوية إجمالاً والأمازيغية خصوصاً في أعمال المجلس”.

ورشات ماستر كلاس: من التوسع إلى التجويد

من جانب آخر، تم تنظيم أربع ورشات ماستر كلاس تناولت مواضيع حيوية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية. بدأت الورشات بعنوان “تجارب وممارسات تدريس اللغة الأمازيغية: من التوسيع إلى التطلّع نحو التجويد”، تلاها ورشة بعنوان “أيّة كفايات تنتظر مدرس اللغة الأمازيغية؟”. ثم تم التطرق في ورشة أخرى إلى “تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسسات الريادة: رهانات وآفاق”، قبل أن تختتم الجلسات بورشة حول “الإيقاعات الزمنية لتدريس اللغة الأمازيغية”.

خلاصات وتوصيات

اختتم المنتدى بتقاسم خلاصات وتوصيات هامة تم التوصل إليها خلال جلسات العمل، والتي سيساهم المشاركون من خلالها في تطوير سياسات تدريس اللغة الأمازيغية وتعزيز مكانتها في المنظومة التعليمية المغربية. كما شهد الحفل الختامي تكريم عدد من الشخصيات التي أسهمت في إثراء النقاش وتطوير هذا المجال.

وبذلك، استطاع المنتدى التربوي الجهوي للّغة الأمازيغية أن يشكل محطة هامة في مسار تطوير تعليم اللغة الأمازيغية ويعكس التزام الجهات المعنية بضرورة تكريسها وتعزيز مكانتها داخل النظام التربوي الوطني.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات