الإثنين, يناير 27, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأعمل بجد ولم أتلق أي اتصال

أعمل بجد ولم أتلق أي اتصال


تصدرت تصريحات حمزة إيغمان، لاعب فريق “رينجرز الاسكتلندي”، عناوين الصحف، بعدما اعترف بصعوبة استدعائه لتمثيل المنتخب الوطني في معسكر مارس المقبل، رغم المستويات الكبيرة التي يقدمها مع فريقه.

حديث اللاعب ذو الـ22 ربيعا كشف عن حجم المنافسة الشرسة التي يشهدها المنتخب المغربي في ظل وفرة المواهب، كما زاد من الضغط على الناخب الوطني وليد الركراكي الذي يقترب من إعلان قائمة الأسود للمباراتين الحاسمتين أمام النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

“المنافسة صعبة للغاية”

وأكد حمزة إيغمان، في تصريحات لموقع “أونز مونديال” الفرنسي، أن تمثيل المنتخب المغربي ليس مهمة سهلة، قائلا: “في المغرب، هناك العديد من اللاعبين المميزين، لذا فإن المنافسة صعبة للغاية، فكل مواطن مغربي يحلم بتمثيل بلده، لكن عليك أن تكون ممتازًا لتكون ضمن المنتخب”.

ورغم اعترافه بصعوبة المهمة، أبدى إيغمان حماسه الكبير للدفاع عن ألوان “أسود الأطلس”.

وأضاف المهاجم السابق لنادي الجيش الملكي: “سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لا أفكر في الدفاع عن ألوان وطني، فبالتأكيد أفكر في ذلك، لكن ما زال أمامي الوقت للعمل الجاد وجعل المدرب وليد الركراكي يرغب في استدعائي ويقنع بأدائي”.

ضغط على الركراكي قبل معسكر مارس

وتأتي تصريحات إيغمان في وقت حساس بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يواجه مهمة معقدة في اختيار قائمة اللاعبين الذين سيخوضون المباراتين المقبلتين ضد النيجر وتنزانيا.

وتشير هذه التصريحات إلى الرغبة الكبيرة لدى إيغمان في تمثيل المنتخب، إلا أنها تضع الركراكي أمام صعوبة في حسم لائحة المدعويين لمعسكر مارس، خصوصًا أن اللاعب يواصل تقديم أداء مميز مع “رينجرز الاسكتلندي”، إذ بدأ يثبت نفسه كأحد الأسماء البارزة في الدوري الاسكتلندي.

وخاض لاعب رينجرز 25 مباراة خلال الموسم الجاري تمكن خلالها من تسجيل 13 هدفًا وصناعة 3 أهداف.

“العمل هو الحل”

ورغم عدم تلقيه أي اتصال رسمي حتى الآن من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أشار إيغمان إلى أن تركيزه منصب على تطوير أدائه مع ناديه الحالي.

وقال اللاعب: “ما زال أمامي الكثير لأثبته لكسب ثقة الركراكي في المستقبل، أنا أركز على عملي مع رينجرز، وأدرك أن الاستدعاء للمنتخب يحتاج إلى عمل شاق واستمرارية في الأداء”.

وفرة النجوم وتحديات الاختيار

يعرف المنتخب المغربي حاليًا فترة ازدهار كبيرة بعد إنجازه التاريخي في كأس العالم 2022 بوصوله إلى نصف النهائي، إذ يمتلك الفريق مجموعة من النجوم الذين ينشطون في أفضل الأندية الأوروبية.

هذا التنوع والثراء في الخيارات يشكل ضغطًا كبيرًا على الركراكي، الذي يتعين عليه الموازنة بين الاعتماد على اللاعبين الأساسيين ومنح الفرصة للعناصر الواعدة مثل إيغمان.

طموحات إيغمان ومستقبل الأسود

ويعكس حديث إيغمان إصرارًا على تحقيق حلمه بارتداء قميص المنتخب الوطني، لكنه أيضًا يُظهر وعيه بأن الأمر يتطلب المزيد من العمل والجهد.

ومن جهته، سيجد الركراكي نفسه أمام تحدٍ لإدارة هذه التطلعات المتزايدة من اللاعبين الشباب الذين يرغبون في إثبات أنفسهم على الساحة الدولية.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات