هبة بريس- عبد اللطيف بركة
تم العثور اليوم امس الأحد على جثة رضيع حديث الولادة مرمية وسط النفايات بالمدخل الغربي لجماعة آيت عميرة، في حادثة تعكس تصاعد ظاهرة رمي الرضع في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق كبير في المجتمع.
وفور علمها بالواقعة، تدخلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي فورًا إلى عين المكان، حيث تمت إجراءات المعاينة اللازمة. وباشرت مصالح الضابطة القضائية فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد هوية الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن هذا الفعل الشنيع.
الظاهرة أصبحت تثير جدلاً واسعًا، خاصة في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في مناطق متعددة من البلاد. ما يزيد من خطورة هذه الظاهرة هو ضعف الاهتمام الاجتماعي والنفسي بالأمهات في بعض الأحيان، فضلاً عن الحاجة إلى تعزيز الوعي والتدابير الوقائية لتفادي مثل هذه التصرفات القاسية التي تضر بحياة الأطفال وتعرض الأمن المجتمعي لمزيد من التحديات.
