الإثنين, مارس 31, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأسيدون: المقاطعة سلاحنا الفعال ضد التطبيع والشركات المتواطئة مع الاحتلال

أسيدون: المقاطعة سلاحنا الفعال ضد التطبيع والشركات المتواطئة مع الاحتلال


كشف سيون أسيدون، المناضل والسياسي الحقوقي المغربي من أصل يهودي، عن دور حملة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية والشركات المستثمرة داخل فلسطين المحتلة، مؤكدًا أنها تمثل أسلوبا عمليا للاحتجاج على اتفاقية التطبيع. وقال أسيدون: “المقاطعة هي رد فعل على الاتفاقية وما تسببت فيه من ردود فعل، وهي تعبير عن استنكار من خلال الممارسة الفعلية للمقاطعة”.

وأضاف أسيدون في تصريحات أدلى بها ضمن برنامج نبض العمق الذي يبث مساء كل جمعة على منصات العمق المغربي أن الحملة شهدت تجاوبًا واسعًا من الناس، مشيرًا إلى أن المقاطعة تتنوع لتشمل العديد من المنتجات، سواء من فلسطين المحتلة أو من دول تدعم إسرائيل مثل الولايات المتحدة وفرنسا. كما ذكر أن الحملة ضد متاجر كارفور لاقت دعمًا كبيرًا، حيث يعتبر العديد من المغاربة أن كارفور تتواطأ مع “مجرمي حرب” في فلسطين.

وفيما يتعلق بالشركات الكبرى مثل كارفور، أكد أسيدون أن المقاطعة تمثل وسيلة للضغط على هذه الشركات لسحب استثماراتها من فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن الحملة نجحت في دفع كارفور للانسحاب من الأردن نتيجة الضغط الشعبي. وأشار إلى أن المقاطعة في المغرب قد تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة في حال استمرار الضغط على الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وردا على سؤال حول تأثير هذه الحملات على الاقتصاد المحلي، قال أسيدون إن الدعوات للمقاطعة تستهدف شركات معينة، ولا تضر بالاقتصاد الوطني بشكل عام. وأضاف: “الشركات المحلية التي تتعاون مع كارفور يمكنها الانفصال عن هذه الشراكات والاستمرار في العمل دون مشاكل، كما حدث في الأردن”.

وأوضح أسيدون أن الحملة ضد المقاطعة ليست مفتوحة لجميع المنتجات، بل تركز على الأمور التي تحمل قيمة رمزية وأثر ملموس. وأكد أن الحملة قد أثبتت نجاحها في اجتذاب الدعم الشعبي، خاصة من خلال حركة “BDS” العالمية التي ساهمت بشكل كبير في سحب بعض الشركات استثماراتها من فلسطين تحت الضغط الشعبي.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات