عاد أدريانو، النجم السابق لمنتخب البرازيل ونادي إنتر ميلان، إلى حياة الشوارع و”الفافيلا” في البرازيل، مما شكل صدمة لمتابعيه ومحبيه.
هذا التحول جاء بعد ظهوره في عدة مناسبات كروية مؤخرًا، بما في ذلك تلقيه دعوة من فريقه السابق “النيراتزوري”.
تحول مفاجئ بعد وفاة والده
كان “الإمبراطور”، كما يُلقب، من أبرز اللاعبين في صفوف منتخب البرازيل وإنتر ميلان خلال السنوات العشر الأولى من الألفية الحالية.
ومع ذلك، تغيرت حياته بشكل جذري بعد وفاة والده، مما أدى إلى عودته إلى البرازيل.
أدريانو يشارك تفاصيل عودته إلى الفافيلا
نشر أدريانو مقاطع فيديو عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”، تُظهر عودته إلى الحياة في الشوارع والفافيلا، وهي أحياء عشوائية تعكس الفقر في البرازيل.
وظهر في الفيديو مع أصدقائه، يتجولون ويمرحون في أحد أحياء الصفيح، معلقًا: “جلسة تصوير ترافق إصدار كتابي، المصور أكثر جنونًا مني”.
ويستعد أدريانو لإطلاق كتابه بعنوان “خوفي الأكبر” في 13 نونبر الجاري في ريو دي جانيرو.
تساؤلات حول حالة أدريانو النفسية
هذا الفيديو أثار قلق محبي أدريانو، حيث طرحوا تساؤلات حول ما إذا كان قد عاد إلى حالة الاكتئاب وإدمان الكحول، التي بدأت بعد وفاة والده ألمير في عام 2004، مما أثر سلبًا على مستواه.
وكان أدريانو في أوج نجوميته مطلع الألفية، حيث انتقل من فلامينغو إلى إنتر ميلان عام 2001، ليحقق نجاحات كبيرة مع “السيليساو”، بما في ذلك الفوز بكوبا أمريكا 2004.
مسيرة أدريانو بعد الفشل في أوروبا
رغم تدهور حالته النفسية بعد وفاة والده، استمر أدريانو في اللعب مع إنتر ميلان ومنتخب البرازيل، حيث شارك في كأس العالم 2006. بعد عدة محاولات للعودة إلى كرة القدم في أوروبا، بما في ذلك مع نادي روما عام 2009، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع وعاد إلى البرازيل عام 2012. منذ ذلك الحين، ارتبط اسمه بحياة الشوارع، رغم مشاركته في 3 أندية برازيلية.
الحقيقة
على الرغم من القلق المحيط بمستقبله، فإن جولة سريعة عبر حساب أدريانو على “إنستغرام”، حيث يمتلك أكثر من 9 ملايين متابع، توحي بأنه يعيش حياة طبيعية بعيدًا عن المشاكل.