الأربعاء 16 أكتوبر 2024 – 05:33
أعربت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية عن امتنانها واعتزازها العميقين بمضامين الخطاب الملكي، الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وأكدت الجمعية ذاتها، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن “الخطاب الملكي حمل توجيهات سامية لجميع أبناء الوطن”، لافتة الانتباه إلى أن “جلالته شدد على المكانة المركزية لقضية الصحراء المغربية باعتبارها القضية الوطنية الأولى، مع التأكيد على أن الصحراء خط أحمر لا يقبل المساومة”، وموضحة أن “الرؤية الإستراتيجية لجلالة الملك، إلى جانب حنكته السياسية، تعزز مكانة المغرب دوليا وتؤطر مساعي المملكة في هذا الملف الحساس”.
وأشادت الجمعية ذاتها بالدور الفاعل الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية بقيادة الملك، مشيرة إلى أن “جهودها المتواصلة أثمرت عن اعترافات دولية متزايدة بسيادة المغرب على صحرائه، لاسيما من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، إلى جانب دعم واسع من الدول العربية والإفريقية”، ومؤكدة أن “هذه التطورات تعكس تزايد الاقتناع الدولي بمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع المفتعل”.
كما عبرت الهيئة الوطنية ذاتها عن اعتزازها بـ”الانخراط الفعال لأبناء الصحراء المغربية في مسيرة التنمية الوطنية”، معلنة التزامها المستمر بـ”الحفاظ على ذكرى الشهداء والمفقودين والأسرى الذين ضحوا دفاعا عن وحدة الوطن، مع التأكيد على تكثيف جهودها للتعريف بعدالة قضية الصحراء المغربية والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف النيل من مصالح المملكة”.
وفي ختام بلاغها جددت الجمعية ذاتها تأكيدها على أن “قضية الصحراء المغربية ستظل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه”، معربة عن ولائها الصادق وتفانيها في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.