يعيش نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أحد أسوأ فتراته، إذ يجد نفسه محاصراً بين سوء النتائج وتراجع الترتيب، ما يثير قلق الجماهير ويدفع إدارة النادي إلى البحث عن حلول عاجلة.
وفي ظل هذه الأزمة، جاء قرار الدولي السابق هشام أبو شروان ليفتح الباب على مزيد من التساؤلات، حيث رفض أبو شروان الانضمام كمدرب مساعد للجهاز الفني تحت قيادة المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو.
ويرى البعض أن قراره هذا يُعَد تعبيراً عن عدم رضاه عن وضعية الفريق الراهنة، فيما يراه آخرون خطوةً نحو الحفاظ على سمعته كلاعب ومدرب مؤقت سابق حقق النجاح.
أبو شروان، الذي تسلَّم مهمة تدريب الفريق مؤقتاً بعد رحيل المدرب البوسني السابق سيفيكو، قاد الرجاء لتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، مما زاد من شعبيته لدى الجمهور وأعطى بصيص أمل للفريق، لكن بعد عودته إلى الظل، عادت أزمات النادي إلى الواجهة، وتراجعت نتائجه بشكل كارثي، ما جعل الرجاويين في حالة من الإحباط والغضب، متسائلين عن مصير فريقهم العريق.
قرار أبو شروان بعدم الانضمام للجهاز الفني أجبر الإدارة على البحث عن بديل يكون قادراً على سد الفراغ.
ويبرز اسم رضوان حجري، اللاعب السابق لبنفيكا البرتغالي، كأحد الخيارات المحتملة بفضل إجادته اللغة البرتغالية، ما قد يساعد على تحسين تواصل المدرب سابينتو مع اللاعبين.
ومع ذلك، لا يبدو هذا الحل كافياً لطمأنة الجماهير التي تطالب بتغييرات جذرية، أهمها التعاقد مع مهاجم قناص وصانع ألعاب في الميركاتو الشتوي المقبل.
ورغم تلك التعثرات، يبقى الأمل قائماً بين الجماهير الرجاوية التي تترقب حلولاً جديدة قد تأتي من خلال الانتقالات الشتوية، آملين أن يُحدث هذا الدعم تغييراً حقيقياً ويعيد الرجاء إلى المنافسة على اللقب.
ومع التعادل الأخير، رفع الرجاء رصيده إلى 12 نقطة ليحتل المركز 11 في ترتيب البطولة، بينما عزز النادي المكناسي رصيده ليصل إلى 10 نقاط ويحتل المركز الـ14.