تتجه الأنظار إلى ملعب “العربي الزاولي” الذي سيحتضن اليوم مباراة تجمع بين الوداد الرياضي والمغرب الفاسي، ضمن الجولة السادسة عشرة من البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي”.
إلا أن حالة أرضية الملعب تثير العديد من التساؤلات بسبب تأثير الاستخدام المكثف الذي تعرضت له خلال الأسابيع الأخيرة.
وقد أظهرت أرضية الملعب علامات تدهور واضحة، حيث بات العشب يعاني من ثغرات متفرقة أثرت على جودته.
ويُعزى ذلك إلى الضغط الناتج عن استضافة عدد كبير من المباريات في فترة قصيرة، إلى جانب العوامل المناخية وعدم وجود برنامج صيانة شامل يحافظ على جاهزية الملعب.
هذا الوضع يأتي في سياق انتقال فريقي الوداد والرجاء الرياضيين إلى “العربي الزاولي” بشكل مؤقت، بسبب أعمال الإصلاح وإعادة التأهيل التي يشهدها “المركب الرياضي محمد الخامس”.
ومع زيادة عدد المباريات على ملعب الزاولي، بدا أن بنيته التحتية تواجه صعوبة في تحمل الضغط المستمر دون فترات راحة كافية للصيانة.
يُعدّ الحفاظ على جودة أرضية الملاعب جزءاً أساسياً من تحسين أداء اللاعبين وضمان سلامتهم. ومع ذلك، فإن تدهور أرضية ملعب “العربي الزاولي” قد يؤثر سلباً على مستوى المباراة المنتظرة، ما يثير قلق الجماهير والمراقبين الرياضيين.
تجدر الإشارة إلى أن استضافة مباريات فرق كبيرة مثل الوداد والرجاء تفرض تحديات إضافية على إدارة الملعب، مما يجعل الحاجة إلى استراتيجيات صيانة متطورة وفعالة أكثر إلحاحاً.