الأربعاء, يناير 8, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأداء كارثي للرجاء يفتح النار على عادل هالا

أداء كارثي للرجاء يفتح النار على عادل هالا


وسط أجواء متوترة وتصاعد للغضب الجماهيري، يبدو أن عادل هالا، رئيس نادي الرجاء الرياضي، يعيش أصعب فتراته منذ توليه قيادة النادي.

ووضعت الخسارة الأخيرة أمام نهضة بركان بهدفين نظيفين في الجولة الـ16 من البطولة الاحترافية ، مزيدًا من الضغوط عليه، وسط انتقادات حادة لسوء إدارته واختياراته التي انعكست بشكل كارثي على أداء الفريق.

وجاءت المباراة لتكشف عجز الرجاء عن مجاراة خصمه، حيث فاز نهضة بركان بهدفين نظيفين، ما أثار استياء الجماهير الحاضرة.

هذه النتيجة دفعت نهضة بركان إلى تعزيز موقعه في الصدارة برصيد 39 نقطة، بينما تجمد رصيد الرجاء عند 23 نقطة، ليبقى الرجاء بعيدًا عن المنافسة على اللقب بفارق 16 نقطة عن القمة.

أكثر من ذلك، بات الفريق يواجه صعوبات كبيرة في دوري أبطال إفريقيا، من خلال احتلاله المركز الأخير، مما يزيد من احتمالية موسم صفري يلوح في الأفق.

ولم تقتصر الضغوط على عادل هالا لم تقتصر على الهزائم داخل الملعب، بل امتدت إلى خارج أسواره، حيث تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لمطالبة الجماهير برحيله فورًا.

تدوينات عدة عبرت عن استياء الجمهور، متهمة هالا بعدم الكفاءة وسوء التسيير الذي أضر بالنادي.

ومن بين الأصوات البارزة، جاء المنخرط عصام الإبراهيمي، الذي كان مدافعًا عن استقرار النادي، لينصح هالا علانية بالاستقالة. الإبراهيمي كتب في تدوينة ساخرة: “جربت التسيير؟ وضعت كل تنظيرك على الطاولة؟ الآن علق صورتك في الوازيس وأعلن عن جمع عام غير عادي”.

ولم يكن الإبراهيمي الوحيد، بل انضم إليه العديد من الأصوات الرجاوية التي أكدت أن الوقت قد حان لتغيير جذري في قيادة النادي.

وحتى بعض المدافعين السابقين عن هالا تحولوا اليوم إلى مطالبين برحيله، بعد أن فقدوا الثقة في قدرته على تصحيح المسار.

ويواصل عادل هالا تقديم وعوده عن تحسين الأداء وجلب تعاقدات جديدة، بينما يرى الجمهور أن المشكلة أعمق من ذلك بكثير.

الأخطاء الإدارية، وسوء التسيير، وضعف الاختيارات الفنية، كلها عوامل ساهمت في الحالة المزرية التي يعيشها الرجاء.

وتبدو الخيارات أمام هالا محدودة، فإما أن يعلن استقالته ويفسح المجال لقيادة جديدة قادرة على إعادة هيبة النادي، أو أن يستمر تحت وطأة الضغط الجماهيري المتزايد.

ومع استمرار النتائج السلبية، يبدو أن السيناريو الأول قد يكون الأكثر واقعية، خاصة أن الفريق يحتاج إلى ضخ دماء جديدة في القيادة والإدارة الفنية قبل فوات الأوان.

ويجد الرجاء الرياضي، الذي طالما كان رمزًا للتألق في الكرة المغربية والإفريقية، نفسه اليوم في موقف لا يُحسد عليه.

مع كل مباراة تمر دون تحسن، تتعمق أزمة النادي أكثر، ما يجعل الخروج من هذا النفق المظلم تحديًا صعبًا.

وأصبحت الجماهير، التي طالما كانت السند الأول للفريق، اليوم رأس الحربة في معركة الإصلاح، ولن تهدأ حتى ترى فريقها يعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات