نشرَت مجلة “فوربس”، مطلع يناير الحالي، تصنيفها السنوي لأغنى الشخصيات في العالم، وكشف التقرير عن تغييرات كبيرة في ثروات كبار رجال الأعمال المغاربة. في هذا السياق، شهد عزيز أحنوش، رئيس الحكومة الحالي، تراجعًا في ثروته، بينما واصل عثمان بنجلون، رئيس مجموعة بنك أفريقيا، تعزيز مكانته بين أغنياء العالم.
وفقا للمجلة الأمريكية، فإن أخنوش، الذي يشغل أيضًا منصب المساهم الأكبر في مجموعة أكوا، شهد تراجعًا في ثروته لعام 2024. بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 1.7 مليار دولار في بداية 2024، تراجعت ثروته إلى 1.6 مليار دولار بحلول بداية 2025، مما يعكس خسارة تقدر بحوالي 100 مليون دولار.
هذا التراجع دفع اخنوش إلى التراجع في ترتيب فوربس العالمي، حيث احتل المرتبة 1,998 في يناير 2025، مقارنة بالمرتبة 1,851 في بداية العام السابق. كما تراجع في التصنيف الأفريقي من المركز 14 إلى المركز 17، مما يعكس التحديات الاقتصادية التي يواجهها الرجل الذي يقود أكبر مجموعة صناعية في المغرب.
في المقابل، كان عثمان بنجلون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أفريقيا، من بين الشخصيات التي سجلت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف فوربس. فقد شهدت ثروته زيادة بحوالي 100 مليون دولار، ليصل مجموع ثروته إلى 1.5 مليار دولار مع بداية 2025، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في يناير 2024.
ورغم تراجع تصنيفه في أفريقيا من المركز 15 إلى المركز 19، إلا أن صعوده في الترتيب العالمي من المركز 2,152 إلى 2,111 يعكس نموًا ثابتًا في قيمته المالية. بالتالي فإن بنجلون، الذي يملك حصصًا في مجموعة “أورنج” المغرب من خلال شركته القابضة فاينانس كوم، لا يزال أحد أبرز رجال الأعمال في القارة.