أفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس النواب اليوم الإثنين، خلال الجلسة العمومية الشهرية للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “التوجهات الكبرى للسياسة السياحية ببلادنا”، أن الطابع الاستراتيجي للقطاع السياحي، دفع الحكومة إلى الاهتمام بشكل متواصل به من خلال العمل، وفق رؤية متجددة وطموحة، على تطوير العرض السياحي المغربي وتنويعه، وتثمين المؤهلات السياحية في مختلف جهات المملكة في إطار اللامركزية، التي اتخذتها بلادنا كآلية ومحفز للتنمية المجالية.
وأوضح المسؤول الحكومي الأول، أن بلادنا انتقلت اليوم إلى السرعة القصوى لبناء “مغرب المستقبل”، ومواصلة مسارها التنموي، من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية، مع ما يستلزمه الأمر من التشبث بـ”الجدية” و”المعقول” بالمعنى المغربي الأصيل، وفق تعبيره.
وأبرز أخنوش، أن هذه الحكومة معبأة ومستعدة لإرساء منظومة متكاملة وشمولية وبتنسيق تام مع مختلف الفاعلين، مشيرا إلى أن ذلك بهدف أن تكون المملكة جاهزة في المستقبل القريب لاحتضان كل التظاهرات العالمية بشكل يكرس صورتها المشرفة عالميا.
وفي نفس السياق، أكد رئيس الحكومة أن الواقع أثبت أن القطاع السياحي كان يحتاج لتدخل حكومدي مستعجل، وتوفير الدعم اللازم والتأقلم بمرونة مع التقلبات الاقتصادية العالمية المضطربة، وانخراط كافة الفاعلين عبر خطة شاملة ومنسجمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي ضمن منظومة الاقتصاد الوطني.