الثلاثاء, أبريل 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأتفادى الاحتكار برمضان ومن يختاره عليه تحمل المسؤولية

أتفادى الاحتكار برمضان ومن يختاره عليه تحمل المسؤولية


أكدت الممثلة مريم الزعيمي أنها تُفضل عدم برمجة أكثر من عمل لها في الموسم ذاته، وتحاول قدر الإمكان عدم الوقوع في هذه المسألة، مشيرة إلى أن الممثل الذي يقبل الظهور في عدة أعمال في الوقت ذاته عليه أن يتحمل مسؤولية اختياره ويقبل الانتقادات التي تواجهه.

وتضيف الزعيمي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تحاول أن تتفادى المشاركة في أعمال عدة في الموسم ذاته، لصعوبة الأمر، لأنه “مهما أبدع الممثل واشتغل على هذه الأدوار يواجه انتقادات”.

وتشير إلى أنه “هذا لا يمنع الممثل من أن يشتغل في عدة أعمال في السنة، لأنه في المغرب لا يتقاضى أجورا تسمح باكتفائه بعمل واحد، كما أننا لا نكون على علم ببرمجة الأعمال، إلا بعض الممثلين الذين لا يمانعون الظهور في عدة أعمال وبالتالي يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في ذلك”.

وتضيف: “لا يمكن أن نفرض على الممثل بألا يشتغل في أكثر من عمل في السنة، لأن هذه مهنته، يبقى الإشكال في العرض الموجه لموسم واحد، غير أن لكل شخص طريقته في التعامل مع هذه المسألة”.

وأبرزت أنها بدورها قد تقع أحيانا في فخ برمجة أكثر من عمل لها في موسم رمضاني واحد، مضيفة: “هذه مسألة لسنا مسؤولين عنها، لكن الممثل الذي يختار عن رغبة الظهور الكثير عليه أن يتحمل مسؤولية اختياره”.

وما يزال الجدل يحيط بأزمة “الاحتكار” و”تكرار الوجوه ذاتها” في عدة أعمال خلال الموسم الحالي من الأعمال الرمضانية.

ووجدت عدة أسماء نفسها في دائرة الانتقاد بسبب حضورها في عدة أعمال، من قبل نقاد وزملاء لهم، إلى جانب الجمهور الذي عبر عن استيائه من هذه الظاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأخذت الممثلة دنيا بوطازوت النصيب الأكبر من الانتقادات هذا الموسم، لمشاركتها في أربعة أعمال رئيسية في قنوات مختلفة، إلى جانب ظهورها في وصلة إشهارية تعرض على شكل سلسلة قصيرة، متهمين إياها بـ”الاحتكار” للتلفزيون.

ولم توجه هذه الانتقادات فقط للممثلة دنيا بوطازوت خلال الموسم الحالي، بل طالت أيضا الممثل ربيع الصقلي الذي شارك في أزيد من ثلاثة أعمال، وعبد الله ديدان الذي ظهر في خمسة أعمال، وعزيز داداس الذي بدوره شارك في أكثر من عملين.

وتشارك الممثلة مريم الزعيمي هذا الموسم في مسلسل “الدم المشروك” الذي أخرجه أيوب الهنود وأشرفت على كتابته سيناريست مصرية بمساهمة خلية مغربية، إذ يعكس عنوانه قصته، إذ تدور أحداثه حول ثلاث بنات، تجمعهن قرابة “الأخوة” غير أن واحدة منهن من أب مختلف، إذ سيجدن أنفسهن في حلبة صراع من أجل إدارة مشروع لوالدتهن المتوفاة.

ومع انطلاق الحلقات الأولى للمسلسل، انطلقت معه الانتقادات وأحاطه الجدل بسبب ما اعتبره البعض “إقحاما” لقيم المجتمع الصعيدي المصري في الدراما المغربية، لكن هذا الأمر لم يمنع من تحقيقه أرقام مشاهدات عالية سواء في القناة الثانية، أو عبر منصة “يوتيوب” إذ يتفوق على كل الأعمال التلفزية المعروضة على المنصة ذاتها.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات