الأربعاء, يناير 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيأبرز جهود دمقرطة التعليم الثقافي.. بنسعيد: فنانون يحصلون على الدعم بلا حضور

أبرز جهود دمقرطة التعليم الثقافي.. بنسعيد: فنانون يحصلون على الدعم بلا حضور



أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء، جهود الحكومة من أجل “دمقرطة التعليم الثقافي والفني”. كما قال إن عدد من الفنانين “لا حضورهم حضور” على الرغم من حصولهم على الدعم.

وقال الوزير، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن مدارس الفنون الجميلة بالمغرب انتقلت من واحدة إلى خمس مدارس اليوم، موضحا أن 90 في المائة من خريجيها ينخرطون مباشرة في سوق الشغل.

كما أشار إلى وجود عدد من المؤسسات الموسيقية، مستدركا أن هذه الأخيرة تعرف نقصا في الأساتذة، لذلك “لجأنا إلى التكوين عن بعد في المدارس التي تعاني نقصا في عدد أساتذة الموسيقى”، موضحا أن “العملية بدأت هذه السنة وسيكون لنا موعد مع التقييم مستقبلا لنعرف إلى أي حد تمكنا من دمقرطة التعليم الثقافي والفني”.

وتحدث بنسعيد عن الدعم الموجه لقطاع الثقافة والفن، قائلا إن نتائجه تظهر في مجال النشر والكتاب والمسرح، “لكن في المجال الموسيقي هناك فنانون بلا دعم عندهم حضور وطني وبعضهم لهم حضور دولي، وآخرون يحصلون على الدعم ولا حضور لهم”.

وتساءل الوزير عن آثار هذا الدعم على المواطنين، مضيفا “نفكر في طريقة جديدة للدعم لكي تتحقق الغاية من هذا الدعم، داعيا إلى ربط الدعم بحجم انتشار المنتوج الثقافي والفني.

وفي سياق متصل، تحدث المسؤول الحكومي عن جهود تطوير صناعة الإعلام، قائلا إن الوزارة استثمرت “بقوة” في مجال الرقمنة، مشيرا إلى إطلاق انطلاق العمل بجواز الشباب أمس الإثنين.

وبخصوص تقييم السياسات الثقافية، تحدث عن الاستثمار في حماية التراث المادي وغير المادي والتعريف به، وضمنه حماية الفنون الشعبية، موضحا أن وراء هذه الفنون أشخاص، فهي “ثقافة حية”. مضيفا أن الثقافة خدمة عمومية وصناعة، “فنحن بحاجة إلى شجاعة وطنية للاستثمار في الصناعة الثقافة المغربية”.

ودعا المسؤول الحكومي المستثمرين المغاربة إلى الاستثمار في الصناعة الثقافية، “لأنهم هم من سيضمنون الاستمرارية” ويشكلون “القوة الناعمة”، مبرزا أن الصناعة الثقافية يمكن أن تقدم حلا في ظل تهديد الذكاء الاصطناعي لمجموعة من المهن.

في سياق آخر، قال بنسعيد إن المغرب يتوفر اليوم على 807 مؤسسات للشباب، 667 عبارة عن دور للشباب، و53 مركزا للاستقبال، و167 مركبا سوسيو رياضي للقرب. مضيفا أن 293 من هذه المؤسسات تتمركز في العالم القروي، بنسبة 43 في المائة.

وتابع أن الوزارة استثمرت في في ترميم جميع هذه المؤسسات بوتيرة 50 إلى 60 مؤسسة في السنة. ولمواجهة قلة الموارد البشرية، يقول بنسعيد، “كثفنا من الخدمات الموجة للشباب حتى في مجال الرقمنة”.

كما تم فتح الإمكانية لاستفادة الشباب من بنايات تابعة لمؤسسات أخرى، في إطار شراكات مع الخواص أو مؤسسات أخرى، يقول بنسعيد، و”سننتقل من 800 مؤسسة إلى آلاف المؤسسات مفتوحة في وجه الشباب المغاربة”.

في 2021، يضيف المتحدث، كان حوالي 500 ألف شاب يستفيدون من خدمات هذه المراكز، “اليوم بعدما عممنا وكثفنا من الخدمات وصل العدد لحوالي مليوني شاب، ولكن مازال 6 ملايين مشاب مغربي خارج دور الشباب”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات