الأحد, يناير 5, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيآيت منا يمنح موكوينا فرصة أخيرة.. الجماهير تترقب مصير الوداد

آيت منا يمنح موكوينا فرصة أخيرة.. الجماهير تترقب مصير الوداد


أثار هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد البيضاوي، الجدل مرة أخرى بعد قراره تجديد الثقة في المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، الذي بات في موقف حرج إثر الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الفريق أمام المغرب الفاسي بنتيجة 4-1 ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الاحترافية.

ورغم الضغوط الجماهيرية المطالبة بإقالته، أبدى آيت منا صبرا غير معتاد، مانحا موكوينا فرصة أخيرة مشروطة بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية تبدأ من مباراة تطوان المقبلة.

وشهد الاجتماع بين آيت منا والمدرب، نقاشا حادا حول تذبذب أداء الفريق.

وقدم موكوينا، شرحًا تفصيليًا عن أسباب الإخفاقات المتتالية، مبررا الوضع بالإصابات وتغييرات التشكيلة التي أثرت على الانسجام.

ومع ذلك، بدا أن المدرب على استعداد لتحمل تبعات أي قرار يُتخذ ضده، معربًا عن ثقته في قدرته على تحسين النتائج قريبًا.

ورغم تلك الوعود، لم تهدأ العاصفة الجماهيرية، حيث عبّرت جماهير الوداد، المعروفة بولائها الشديد، عن غضبها العلني من إدارة النادي والمدرب على حد سواء.

أصابع الاتهام لم تُوجه فقط لموكوينا، بل طالت سياسة التعاقدات الصيفية التي قادها رئيس النادي.

وانتقدت الجماهير اختيار لاعبين لم يكونوا عند مستوى التطلعات، معتبرة أن الصفقات الأخيرة افتقرت إلى الجودة اللازمة لدعم طموحات الفريق.

في الوقت نفسه، أظهرت الجماهير امتعاضًا كبيرًا من هشام آيت منا، متهمة إياه بعدم الوفاء بوعوده لتطوير الفريق وتعزيز استقراره.

هذا التوتر تفاقم بعد تأجيله المتكرر للاجتماعات مع جمعية قدماء لاعبي النادي، مما زاد الأوضاع تعقيدًا داخل أروقة النادي.

ولم تتوقف الانتقادات عند الجماهير، حيث أصدر منخرطو النادي بيانًا رسميًا ندّدوا فيه بما وصفوه بالتسيب الإداري والتقني.

وأكد البيان أن حالة الفوضى الحالية أضرت بسمعة النادي، الذي يُعتبر أحد أبرز الأندية المغربية على المستويين الوطني والدولي.

ودعا البيان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ الفريق من الانهيار، لا سيما مع استحقاقات كبيرة في الأفق، أبرزها المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.

تصاعد الغضب الجماهيري يضع إدارة النادي في موقف لا تحسد عليه، حيث تعالت الأصوات بتحركات حاسمة تُعيد للنادي هيبته، مع الإشارة إلى أن أي تأخر في اتخاذ قرارات جريئة قد يؤدي إلى أزمة أعمق يصعب الخروج منها.

وفي ظل هذا المشهد المحتدم، يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن إدارة الوداد من اجتياز هذا الامتحان الصعب واستعادة ثقة الجماهير، أم أن النادي سيتجه نحو نفق مظلم يعصف بتاريخه وأمجاده؟





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات