في خطوة تعكس حجم الضغط داخل أسوار الوداد الرياضي، منح هشام آيت منا، رئيس النادي، المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا ثلاث مباريات حاسمة لتحقيق الانتصار، تبدأ بمواجهة المغرب التطواني.
هذه المهلة القصيرة تعتبر بمثابة “الجوكر” الأخير للمدرب، الذي بات مهدداً بمصير مشابه لمن سبقوه على رأس الإدارة التقنية للفريق.
وكشف اجتماع خاص بين آيت منا وأعضاء المنخرطين عن هذه الخطوة الحاسمة، حيث أكد رئيس النادي أن الوقت قد حان لوضع موكوينا تحت المجهر، بعد أن حظي بدعم مطلق منذ توليه تدريب الفريق.
وتأتي هذه التحركات في ظل تراجع نتائج الوداد مؤخراً، ما أثار قلق الجماهير التي طالبت بإيجاد حلول سريعة لإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، خاصة وأن الوداد مطالب بالمنافسة على جميع الجبهات هذا الموسم.
وفي ظل هذا الإنذار الواضح، يبدو أن موكوينا أمام مهمة صعبة لإثبات جدارته والرد على الانتقادات بتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، وإلا فإن باب التغيير قد يطرق بقوة في قلعة الفريق الأحمر.