الشامل المغربي

“فيفا” يسلط الضوء على ملحمة عموتة مع المنتخب الأردني


هبة بريس – رياضة

احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالنجاحات التي حققها المدرب المغربي الحسين عموتة مع منتخب الأردن في عام 2024، حيث أحرز “النشامى” المركز الثاني في كأس الأمم الآسيوية، وحققوا قفزة كبيرة في التصنيف العالمي.

بداية صعبة وتحول إلى نجاح ملهم

على الرغم من البداية المتعثرة للمدرب عموتة مع منتخب الأردن، إلا أنه سرعان ما استطاع أن يعكس الأوضاع ويسير بالفريق نحو تحقيق إنجازات غير مسبوقة.

ووفقًا لتقرير “فيفا”، كان عموتة قادرًا على تجميع الفريق وتوجيهه نحو تقديم أداء قوي في بطولة كأس آسيا 2024، حيث وصلوا إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخهم.

الروح الجماعية وتفوق الثلاثي الهجومي

ركز “فيفا” في تقريره على الروح الجماعية التي كانت العامل الأبرز في إنجازات المنتخب الأردني هذا العام.

وتُعتبر هذه الروح المتميزة بين اللاعبين هي التي ساهمت في التماسك والتعاون على أرضية الملعب، مما جعل “النشامى” في مستوى المنافسة مع أقوى الفرق الآسيوية. بالإضافة إلى ذلك، لعب الثلاثي الهجومي المميز موسى التعمري، يزن النعيمات، وعلي علوان، دورًا حاسمًا في النجاح، حيث أثبتوا كفاءتهم الكبيرة من خلال أدائهم الاستثنائي وتأثيرهم الواضح في المباريات.

عام 2024: محطة فارقة في تاريخ كرة القدم الأردنية

أشار تقرير “فيفا” إلى أن عام 2024 شهد تحولًا كبيرًا في كرة القدم الأردنية، حيث أحرز المنتخب نتائج استثنائية في مختلف المنافسات. بعد سنوات من التحديات والإخفاقات، عاد المنتخب الأردني ليُثبت قدرته على المنافسة على أعلى المستويات، مما جعل هذا العام محطة لا تُنسى في تاريخهم الرياضي.

ومن الجدير بالذكر أن الحسين عموتة قد وقع عقدًا مع نادي الجزيرة الإماراتي في الصيف الماضي، حيث سيواصل مشواره التدريبي مع الفريق حتى عام 2026.

ورغم تركه المنتخب الأردني، يظل عموتة أحد الأسماء البارزة في تاريخ كرة القدم العربية بفضل إنجازاته مع “النشامى”.



Source link

Exit mobile version