محمد جنان
استنفرت شركة (SOS)المفوض لها تدبير قطاع النظافة بمدينة سطات بحر هذا الأسبوع عناصرها من أجل القيام بحملة نظافة واسعة شملت نقط سوداء بالمدينة، استهدفت من خلالها مجموعة من النقط التي قضت مضجع السكان، وكانت موضوع شكايات من طرف المواطنين، ونخص بالذكر سوق الفتح المعروف اختصارا بسوق أشطيبة وسط المدينة.
وهمت هذه الحملة ساحات ومحيط السوق المذكور من خلال احتواء مخاطر النفايات الناتجة عن بقايا مخلفات الدجاج والخضر والأسماك.
وتدخل هذه الحملة التي أشرف عليها المدير المحلي للشركة وممثلي السلطات المحلية بالملحقة الادارية الرابعة وفعاليات جمعوية ،في إطار برنامج المجلس الجماعي الجديد المنتخب حديثا بقيادة الاستقلالية نادية فضمي والطاقم المرافق لها، والذي يرمي إلى ترسيخ سلوك وثقافة النظافة لدى جميع فئات المجتمع مع الحفاظ على البيئة.
وكان قد أثار انتباه عموم الساكنة بخطورة ظاهرة انتشار الأزبال والنفايات، حيث وفر منظمو هذه الحملة مجموعة من الآليات التي سخروها في إزالة النقط السوداء المشوهة لمنظر السوق جمالية المدينة بصفة عامة.
ويبقى الهدف من تنظيم هذه الحملات حسب حميد السنوسي المدير المحلي لشركة SOS للنظافة هو خلق مجتمع حضاري وتعزيز سلوك النظافة لدى الجميع ،وبالتالي جعل المنطقة تتوفر على بيئة سليمة ونظيفة مع المساهمة في احترام قواعد ومبادئ النظافة ،منوها في تصريح لوسائل الاعلام بتدخل المجلس الجماعي والسلطات المحلية في تنظيم هذه الحملة التي أعادت الدفء والحياة والجمالية للمناطق المستهدفة من سوق الفتح والتي كانت تشبه مطارح عشوائية، خاصة أن هذا السوق يتواجد بوسط المدينة و يلجه المواطنون يوميا وباستمرار.
و أكد المتحدث، أنه في الوقت ذاته تم الاتفاق مع نائب رئيس جمعية السوق المعني بوضع حاوية حديدية كبيرة في مكان محدد شريطة الالتزام برمي النفايات داخلها ،معلنا أن هذه الحملة ستليها حملات نظافة أخرى جماعية بمختلف أحياء وأزقة المدينة التي تعاني من تراكم الأزبال والنفايات والأعشاب الجافة ببعض النقط السوداء.
