شدد الكاتب والصحفي الجزائري المعارض “وليد كبير”، على أن موريتانيا وليبيا، فرضتا الانخراط في المؤامرة التي خطط لها نظام الكابرانات بالتزامن مع احتفالات الجارة الشرقية للمملكة بالذكرى الـ70 لثورة التحرير، الرامية إلى عزل المغرب عن محيطه الإقليمي، من خلال الإعلان تكتل مغاربي جديد.
كما تطرق “كبير” عبر شريط فيديو جديد، بثه عبر قناته الخاصة على “يوتيوب” لتقرير نشرته منصة “بيزنس إنسايدر” العالمية، تحدثت من خلاله عطفا على مصادرها الرسمية، عن بلوغ مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا مراحل متقدمة، مشيرا إلى أن هذا التطور الذي يعرف الملف، يتمثل خطوة هامة نحو استكمال هذا المشروع، بهدف إحداث تحول كبير في المشهد الطاقي على مستوى غرب إفريقيا، مؤكدا أن الرئيس التنفيذي لمجموعة “nncpl” النيجيرية أشاد بالتقدم المحرز في هذا المشروع.
وفي موضوع آخر، تحدث المعارض الجزائري “وليد كبير” لمؤامرة جديدة، يخطط لها نظام الكابرانات بمعية عصابة البوليساريو، بتنسيق مع كوبا، الغرض منها جلب مرتزقة، بهدف القيام مستقبلا بهجمات نوعية لاستهداف القوات المسلحة الملكية المغربية المرابطة بالجدار الدفاعي بالصحراء المغربية.
في سياق متصل، تحدث “كبير” عن استقبال كل من الفريق الأول “سعيد شنقريحة” وزعيم مليشيات البوليساريو “ابراهيم غالي”، لنائب وزير القوات المسلحة الكوبية، الذي يجري التنسيق معه من أجل بحث سبل تنفيذ هذه المؤامرة التي تستهدف المغرب (الفيديو):