قالت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إنه « على عكس السلطات الإسبانية، تجاهلت السلطات المغربية جميع النداءات من مختلف الجهات، بعدم استقبال السفينة (ميرسك دنفر) والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة الذي وصلته منتصف ليلة 9 نونبر 2024 ».
وقالت السكرتارية، إن « السفينة المحملة بشحنات من الأسلحة، ستفرغ حمولتها في سفينة أخرى التي ستواصل الرحلة نحو ميناء مدينة حيفا المحتلة ».
وأدانت السكرتارية قرار السلطات المغربية، وقالت إنه « الثاني من نوعه بعد استقبال في نفس الميناء للسفينة العسكرية (كومميوت) التابعة لجيش الاحتلال ».
واعتبر البيان أن ما حدث « انتهاك صارخ لقرارات هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومشاركة في جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني »، كما وجه « نداء للعمال وكافة المستخدمين بالميناء برفض تفريغ وشحن هذه الأسلحة ».
وكانت الحكومة الإسبانية، منعت سفينتين يُعتقد أنهما تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل، من الرسو في موانئها.
ووفقا لما نقله إعلام إسباني وأكدته مصادر بوزارة الخارجية، الخميس الماضي، طلبت سفينتان قادمتان من نيويورك الأمريكية الرسو في ميناء ألجسيراس جنوبي إسبانيا.
وذكرت المصادر أن مسؤولين بالحكومة الإسبانية أوضحوا أن « السفينتين لن تتوقفا في إسبانيا ».
وادعت الحكومة الإسبانية أنها أوقفت بيع الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل منذ بدأت شن إبادة جماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، قال زعيم حزب اليسار المتحد إنريكي سانتياغو، في شكوى جنائية قدمها لمكتب المدعي العام في إسبانيا، الثلاثاء، إن 1185 سفينة على الأقل غادرت الولايات المتحدة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل مرت بالمجال المائي الإسباني خلال سنة.
وأشار سانتياغو إلى أن إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل، والسماح بمرورها يشكل تواطؤا في الإبادة الجماعية في فلسطين وينتهك اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.