Site icon الشامل المغربي

حلم قميص الأسود.. هل يكون موهوب وإيغامان ضمن الركائز الجديدة؟

slider_1725271327maouhoub_igamane-1.png


في سياق سعي المنتخب المغربي لتعزيز صفوفه بمواهب شابة قادرة على المنافسة على أعلى المستويات، يواصل المدير الفني وليد الركراكي مراقبة جميع المتألقين، بينهما أداء الثنائي المهدي موهوب وحمزة إيغامان، اللذين تألقا بشكل لافت مع أنديتهما في الأسابيع الأخيرة، ما أثار التساؤلات حول فرص انضمامهما إلى صفوف “أسود الأطلس”.

حمزة إيغامان، لاعب فريق جلاسكو رينجرز، خطف الأضواء في الدوري الأوروبي بمشاركته الحاسمة في فوز فريقه على نيس الفرنسي بنتيجة 4-1.

إيغامان لم يكتف بتسجيل هدفين، بل أضاف تمريرة حاسمة عززت فوز فريقه وأظهرت مهاراته الهجومية والتمرير الدقيق.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يترك فيها اللاعب بصمته، إذ سجل أيضًا في مباراة سابقة ضد ستيوا بوخارست، حيث ساهم في انتصار فريقه برباعية نظيفة.

على الجانب الآخر، يعيش المهدي موهوب، مهاجم دينامو موسكو الروسي، فترة ذهبية مع فريقه.

وأصبح اللاعب، الذي انضم إلى الفريق قادمًا من الرجاء الرياضي، أحد العناصر الأساسية بفضل أدائه المتميز. في أكتوبر الماضي، توج موهوب بجائزة أفضل لاعب في فريقه بعد أن سجل 4 أهداف خلال الشهر، ما عزز مكانته كلاعب مؤثر وصاحب تأثير واضح في خط الهجوم.

وليد الركراكي، الذي لا يخفي رغبته في بناء منتخب مغربي قوي ومتوازن، يولي اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه المواهب الصاعدة.

وقام المدرب الوطني، مؤخرًا بجولات في عدة دول أوروبية وعربية، ضمن خطة تهدف إلى متابعة اللاعبين المحترفين عن كثب وإقناع المواهب ذات الأصول المغربية بالانضمام إلى مشروع “أسود الأطلس”.

هذه الاستراتيجية تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بالإضافة إلى التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

الركراكي، الذي يشدد دائمًا على أهمية الاجتهاد والتألق مع الأندية كمعيار رئيسي للانضمام إلى المنتخب، أكد في تصريحات سابقة أن الباب مفتوح أمام الجميع.

ويبدو أن الأداء اللافت لكل من إيغامان وموهوب يجعلهما على رأس قائمة اللاعبين الذين قد يحصلون على فرصة تمثيل المنتخب في المستقبل القريب.

ومع اقتراب موعد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سيواجه المغرب منتخبي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، يبدو أن الركراكي أمام خيارات متعددة لتعزيز تشكيلته.

قدرة الثنائي على تقديم الإضافة في الخط الأمامي، سواء من خلال تسجيل الأهداف أو صناعة اللعب، قد تكون العامل الحاسم في قرار استدعائهما.

ويبقى السؤال الذي يراود الجماهير المغربية: هل سيكون إيغامان وموهوب ضمن كتيبة الأسود في الفترة المقبلة؟ الإجابة ستعتمد على مدى استمرارهما في تقديم هذا المستوى العالي مع أنديتهما، وإلى أي مدى يمكنهما تلبية تطلعات الجهاز الفني في قيادة المنتخب لتحقيق إنجازات جديدة على الساحة القارية والدولية.





Source link

Exit mobile version