أفاد البرلماني محمد العربي المرابط، أن داء الحصبة (بوحمرون) أصبح كثير الانتشار، مما بات معه يثير المخاوف والهلع في صفوف الأطفال وذويهم، وسيما في الأشهر الأخيرة، حيث سجلت حالات حرجة منها من فارقت الحياة.
وكشف عضو فريق الأصالة والمعاصرة عن تسجيل العشرات من حالات الإصابة بداء بوحمرون على مستوى عمالة المضيق الفنيدق، وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار قلق كبير في نفوس الأطفال والآباء والأمهات، بسبب المضاعفات الخطيرة التي تنجم عن هذا الداء الفيروسي الشديد العدوى.
وساءل المتحدّث وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل الحد من انتشار داء الحصبة على مستوى عمالة المضيق الفنيدق.
وفي سياق متصل، كان المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، شدّد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من داء الحصبة في أوساط التلاميذ، ونبه المسؤول في وزارة برادة، مدراء المؤسسات التعليمية إلى اتخاذ تدابير الوقاية في أوساط التلاميذ المتمدرسين.