ينظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب دورة تدريبية بنواكشوط موجهة بالخصوص للرفع من القدرات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال ببلدان الساحل.
وتندرج الدورة التي انطلقت اليوم الثلاثاء تحت شعار “مخاطر تمويل الإرهاب وغسل الأموال وأساليب محاربتها” في إطار برنامج التحالف ببلدان الساحل والذي تم إطلاقه مطلع الشهر الجاري بالعاصمة الموريتانية.
وسيطلع المشاركون في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام على أفضل الممارسات الدولية لمواجهة جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب و على أحدث الأساليب المتبعة في مجال مكافحتها ومخاطرها على الأمن والاستقرار في العالم عموما، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص، إلى جانب تحديد الثغرات والتعرف على مؤشرات الاشتباه، والأطر التنظيمية والمعايير الدولية المتعلقة بهذه الآفة.
وأشار مدير إدارة مجال مكافحة تمويل الإٍرهاب بالتحالف، عبد الله المديغر، في كلمة بالمناسبة، إلى أن التحالف يعتزم تنظيم عدد من اللقاءات والندوات والدورات التدريبية الهادفة إلى بناء كافة القدرات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال وتجفيف منابع تمويل الإرهاب في الدول الأعضاء بالتحالف.
ويغطي برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يهم بلدان الساحل الخمس (موريتانيا، ومالي، وتشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو) على مدى خمس سنوات، المجالات الرئيسة التي يعمل عليها التحالف، وهي، المجال الفكري، والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري.
ويعد هذا البرنامج ترجمة عملية لمخرجات الاجتماع الثاني لوزراء دفاع دول التحالف الذي انعقد في فبراير الماضي بالرياض.
يذكر أن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أحدث عام 2015 بمبادرة من المملكة العربية السعودية ليكون منصة للتعاون في مواجهة الإرهاب بمختلف أشكاله.
و م ع