الشامل المغربي

«الأخبار» تكشف تفاصيل اجتماع اللجنة التحضيرية لـ«مونديال 2030» بالمغرب


سفيان أندجار

يحتضن المغرب، اليوم الجمعة، اجتماعا تحضيريا للجنة المكلفة بالتحضير لملف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 المشترك، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وكشفت مصادر «الأخبار» أن الاجتماع الذي سيعقد، اليوم الجمعة، سيضم ممثلين عن البلدان الثلاثة، وسيتم خلاله الحديث عن الملاعب التي ستحتضن مباريات مونديال 2030، حيث سيقدم كل طرف أسماء الملاعب التي سيعتمدها بشكل رسمي.

وتابعت المصادر ذاتها أن «الفيفا»  يشترط أن يكون لدى جميع مالكي الملاعب اتفاقية الملعب، وهو الأمر الذي لا يجد فيه المغرب أي إشكال، بحكم اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، بشأن تمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، وتشييد ملعب جديد لاحتضان مباريات كأس العالم 2030، وهذه المنشآت الرياضية تستجيب للمعايير الدولية، وتستجيب لكل المعطيات المتضمنة في دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأكدت المصادر نفسها أن المغرب حدد أسماء الملاعب التي ستحتضن مباريات مونديال 2030، كما أنه سيكون اتفاق جار بخصوص تحديد أعداد المباريات التي ستحتضنها كل دولة، على أن يكون في 3 غشت المقبل قد تم الاتفاق بشكل نهائي على المباريات وعددها، وتحديد مباراتي الترتيب والافتتاح ومباراة النهائي، والتي ينتظر أن تشهد صراعا كبيرا بين المغرب وإسبانيا.

وختمت المصادر حديثها بالقول إن اللجنة ستعقد اجتماعات خلال الأسابيع المقبلة، من أجل الحديث عن العديد من النقاط وتهييء الملف الذي سيتم وضعه بين يدي «الفيفا»، خلال صيف 2025، وسيتم خلاله تحديد جميع الأمور، مما يدل على التنسيق بين الدول الثلاث.

من جهة أخرى، قال أندري إنييستا، اللاعب السابق للمنتخب الاسباني، وسفير ملف إسبانيا والمغرب والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، عن التنظيم المشترك: «ستكون أول بطولة كأس العالم تقام بين القارات، وأيضا بين هذه الثقافات المتنوعة. هذا مهم بالنسبة إلينا.. كرة القدم رياضة للجميع، وتقديم أهم بطولة في العالم إلى جانب الكثير من التنوع، لا يمكن إلا أن يساعد في إحياء هذه البطولة».

وتابع إنييستا: «المغرب والبرتغال وإسبانيا لديها أيضا العديد من النقاط المشتركة المفيدة لهذه البطولة، إنها دول مكرسة لكرة القدم، وسوف تأخذ كأس العالم إلى مستويات جديدة. وستكون الأجواء خلال البطولة وفي السنوات التي سبقتها آسرة للعالم أجمع».

وزاد: «بالنسبة إلى الجماهير، سيكون الأمر مناسبا للغاية، لأنها بطولة مدمجة، مع مسافة قصيرة بين الملاعب، وفي أماكن ذات بنية تحتية جيدة جدا للنقل. ولمن يتابعها على شاشات التلفزيون، فإن جدول الدول الثلاث سيكون مفيدا للمشاهدين في أمريكا وآسيا، فضلا عن أوروبا وإفريقيا.. إن المغرب وإسبانيا والبرتغال تمتلك كل المقومات لتحقيق نجاح كبير، وتلك الجماهير لا تستطيع الابتعاد عن كرة القدم وهذا شغف».

وختم حديثه بكون تنظيم كأس العالم فرصة يجب استغلالها لكسر الحواجز وإلهام الشباب، سواء في البلدان المضيفة، أو في جميع أنحاء العالم، قائلا: «لدينا فرصة كبيرة لإلهام التغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم، وأنا مقتنع بأنه سيتم اغتنام هذه الفرصة».







Source link

Exit mobile version