فاس: رضا حمد الله
يخوض 11 عضوا بجماعة القصابي ملوية بإقليم بولمان، منذ أول أمس اعتصاما مفتوحا بمقر الجماعة احتجاجا على ما يسمونه “القرارات العشوائية والانفرادية للرئيس في تسييره لشؤون الجماعة”، ملوحين بتصعيد احتجاجاتهم في حال عدم مراجعة طريقته في التسيير وإقصائهم من المشاركة.
ويوجد بين الأعضاء المعتصمين، مسؤولين في المكتب المسير للجماعة، بمن فيهم نواب للرئيس شاركوا زملاءهم في هذا الاعتصام الذي يأتي تعبيرا منهم على عدم رضاهم على طريقة تسيير الجماعة في الفترة الحالية، وامتعاضهم مما وصلت إليه الأوضاع من تردي على كل المستويات.
وأشار بعض الأعضاء في كلمات منشورة إلى أن الوعود الانتخابية بقيت حبرا على ورق ولم تفعل واقعا في ظل ارتفاع حاجة السكان إلى الجدية اللازمة في التعامل مع مطالبهم واحتياجاتهم على كافة المستويات سيما فيما يتعلق بتعزيز البنية التحتية وتوفير الماء الصالح للشرب.
“الصفقات ها هي، التنمية فين هي”، “هذا عار هذا عار الجماعة في خطر”… بعض من شعارات متعددة رفعها الأعضاء المحتجون المعتصمين بمقر الجماعة ليل نهار للتنديد بقرارات الرئيس الانفرادية والعشوائية في التسيير، كما تكشف ذلك لافتة ثبتوها في مكان الاعتصام المفتوح إلى حين إيجاد حلول لمختلف المشاكل العالقة.