محمد منفلوطي_هبة بريس
مع الاستعدادات الجارية لإحياء ليلة “البوناني” وما يترتب عن ذلك من عربدة وسكر علني وفوضى من قبل البعض، ومن أجل ضبط مجريات الأحداث واغلاق المحاور الطرقية وتكثيف دوريات المراقبة والتفتيش وتطبيق مبدأ “البوانتاج” ضمانا لأمن وسلامة المواطنين، علمت هبة بريس من مصادرها، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، وضعت خطة محكمة تحسبا لأي طارئ، اذ استنفرت كافة عناصرها بتراب سرية الدرك الملكي بسطات استعدادا لساعة الحسم المتزامنة واحتفالات رأس السنة الميلادية.
وقد عاينت كاميرا هبة بريس العديد من نقاط المراقبة والتفتيش بمختلف المحاور الطرقية كخطوة استباقية تروم ضبط المخالفين لقواعد السير والجولان من جهة، وخلق بيئة آمنة بالطرقات.
هنا، بالطريق الرابطة بين سطات ومركز أولاد سعيد، رصدت الجريدة، دوريات للدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية، ودوريات أخرى تابعة لدرك مركز أولاد سعيد، وأخرى تابعة للمركز الترابي بسطات، كل ذلك يأتي تفعيلا للتعليمات الصادرة في هذا الصدد، عبر تكثيف المراقبة بمختلف مداخل المنطقة ومخارجها وبالقرب من النقاط الحساسة وبالقرب من الأماكن الحساسة.
العملية الأمنية تأتي في سياق التعليمات التي أعطتها القيادة الجهوية للدرك الملكي ومعها قيادة السرية، من أجل استتباب الأمن، وهي الحملة التي وُفِرت لها العديد من سيارات الخدمة والدراجات النارية للمساهمة في القيام بدوريات أمنية بمختلف المحاور الطرقية، ضمانا لسلامة وأمن المواطنين في انتظار ساعة الحسم خلال لاحتفالات رأس السنة الميلادية.